أوقف فريق أتالانتا سلسلة انتصارات مضيفه نابولي عند 5 مباريات، وألحق به خسارة مؤلمة بثلاثية نظيفة يوم أمس الأحد، على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا" ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي.
ودخل فريق الجنوب الإيطالي المباراة بصفته الوحيد في المسابقة، الذي فاز بجميع مبارياته الخمس على أرضه هذا الموسم، ومع ذلك، وبعد مرور عشر دقائق فقط من بداية المباراة، استغل النيجيري أديمولا لوكمان، خطأ دفاعيًا من جانب الفريق المضيف ليفتتح التسجيل.
وضاعف لوكمان، تقدم أتالانتا في الدقيقة 31 بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة، بعد تمريرة متقنة من زميله البلجيكي تشارلز دي كيتيلير، لينتهي الشوط الأول بتقدم أتالانتا بهدفين دون رد.
وفي الشوط الثاني، كثف أصحاب الأرض من محاولاتهم الهجومية لتقليص الفارق، لكنهم لم يتمكنوا من استغلال كافة الفرص التي أتيحت لهم للتسجيل، قبل أن ينهي البديل ماتيو ريتيغي، آمالهم بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 2+90، رافعًا رصيده إلى 11 هدفًا في المسابقة.
اشتعال المنافسة
والخسارة هي الثانية لكتيبة المدرب أنطونيو كونتي، هذا الموسم، بعد هزيمة في الجولة الأولى للمسابقة أمام هيلاس فيرونا بثلاثية أيضًا، ليتجمد رصيد الفريق عند 25 نقطة لكنه ظل محتفظًا بصدارة جدول الترتيب، فيما رفع أتلانتا، بهذا الفوز، رصيده إلى 22 نقطة متقدمًا للمركز الثالث،
وتمكن إنتر ميلان من إلحاق الهزيمة بفريق فينيتسيا، ليحتفظ بالركز الثاني برصيد 24 نقطة، بعدما تمكن الهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز من التسجيل بضربة رأس في الشوط الثاني، خلال الانتصار الصعب.
وقال مارتينيز لمنصة دازون: "حان الوقت (للتسجيل)! أقول دائمًا إنني أعمل من أجل الفريق، سنحت لي أكثر من فرصة في الشوط الأول، لكنني سعيد لأننا حصلنا على النقاط الثلاث".
وحبس المشجعون في استاد سان سيرو أنفاسهم، عندما سجل مارين شفيركو هدف التعادل للضيوف في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد كشفت وجود لمسة يد ليلغي الحكم الهدف ويحافظ إنتر على فوزه. وعلق مارتينيز بالقول: "تم احتساب سبع دقائق في الشوط الثاني. أعتقد أن كرة القدم بحاجة إلى الاستمرارية ونحن لم نفعل ذلك".
وبالنتائج المسجلة يوم أمس، تشتعل المنافسة في الدوري الإيطالي، حيث بات الفارق بين لاتسيو السادس، ونابولي 6 نقاط فقط، فيما يملك يوفنتوس الخامس 21 نقطة، ويحل فيورنتينا رابعًا بنفس رصيد النقاط مع أتلانتا المتقدم بفارق الأهداف.
مانشستر يواصل التعثر
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، سجل موزيس كايسيدو هدفًا مذهلًا في الشوط الثاني ليتعادل تشيلسي 1-1 مع مانشستر يونايتد الذي سبقه بتسجيل هدف التقدم من ركلة جزاء بواسطة برونو فرنانديز.
وأفسدت هذه النتيجة احتفالات مشجعي مانشستر يونايتد في أول مباراة لهم على أرضهم، منذ إقالة المدرب إريك تن هاغ.
ويحتل تشيلسي المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 18 نقطة، بينما يحتل يونايتد، الذي تولى تدريبه مؤقتًا الهولندي رود فان نيستلروي، المركز الثالث عشر برصيد 12 نقطة بعد 10 مباريات.
وقال فرنانديز: "خيبة الأمل تحوم في غرفة تغيير الملابس. كان بإمكاننا الفوز بالمباراة، نحن نعرف أن تن هاغ رحل عن الفريق، والأمور ليست جيدة لأي شخص في الفريق عندما يرحل المدرب، لأن الفريق ليس في أفضل حالاته، والنتائج ليست الأفضل والمدرب من يدفع ثمن ذلك".
وسجل قائد يونايتد هدفه من ركلة جزاء في الدقيقة 70 بعدما أمسك روبرت سانشيز حارس مرمى تشيلسي، بقدم راسموس هويلوند أثناء انقضاضه على الكرة. وأرسل فرنانديز الكرة في الاتجاه المعاكس لسانشيز، ما دفع فان نيستلروي إلى القفز في الهواء احتفالًا بالهدف.
لكن المزاج في أولد ترافورد تغير بسرعة، عندما فشل كاسيميرو في تشتيت ركلة ركنية لتشيلسي، ليترك كايسيدو يطلق تسديدة أرضية لم يستطع الحارس أندريه أونانا سوى لمسها، لكنه فشل في السيطرة عليها، لتتوجه نحو الزاوية السفلى للمرمى.
وكاد أليخاندرو جارناتشو أن يتقدم ليونايتد في الوقت بدل الضائع، إذ أطلق تسديدة بعيدة المدى مرت فوق العارضة، قبل أن يضيع فرنانديز فرصة خطيرة بعدها بلحظات، ويسدد كرة من منتصف منطقة الجزاء لتمر فوق المرمى.
فوز عريض لتوتنهام
وفي مباراة أخرى، ساعد هدفان في الشوط الثاني من دومينيك سولانكي، وركلة حرة رائعة من جيمس ماديسون توتنهام هوتسبير على تحويل تأخره لفوز ساحق 4-1 على أستون فيلا، وإنهاء مسيرة الفريق الزائر الذي لم يخسر في سبع مباريات بالدوري بعد.
وتقدم توتنهام إلى المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 16 نقطة، متأخرًا بفارق نقطتين عن فيلا الذي ظل في المركز الخامس.
وسجل فيلا فريق المدرب أوناي إيمري في الشوط الأول عن طريق مورغان روجرز، لكن توتنهام أدرك التعادل بعد فترة وجيزة من نهاية الاستراحة عندما وضع برينان جونسون الكرة في الزاوية البعيدة.
وضمن سولانكي الفوز بهدفين في أربع دقائق، منها هدف جاء بعد إنهاء رائعة للهجمة، بعدما أطلق تسديدة من فوق الحارس إمليانو مارتينيز، قبل أن يسجل ماديسون الهدف الرابع من ركلة حرة في الوقت بدل الضائع.