Skip to main content

تألق سفيان أمرابط والنصيري.. مورينيو يثير جدلًا في الدوري التركي

منذ 20 ساعات
تعثر مورينيو على أرضية الملعب وسقط على وجهه خلال احتفاله بالفوز- غيتي

منح الدولي المغربي سفيان أمرابط، فريقه فناربخشة فوزًا قاتلًا على مضيفه طرابزون سبور بثلاثة أهداف لهدفين، يوم أمس الأحد، على ملعب "بابارا بارك"، في قمة لقاءات الجولة الـ11 من الدوري التركي الممتاز "سوبر ليغ"، في مباراة أثارت جدلًا واسعًا بعد تصريحات مدرب الفريق الفائز، البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو.

ونجح أمرابط في تسجيل هدف الفوز للضيوف في الدقيقة 12 من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع من عمر اللقاء، بعدما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.

المباراة شهدت إثارة بالغة وتقلبات في نتيجتها، حيث أنهى فناربخشة الشوط الأول لصالحه بهدف دون رد، سجله البرازيلي فريد في الدقيقة 42 بعد تمريرة عرضية نموذجية من المغربي يوسف النصيري.

وفي الشوط الثاني، نجح أصحاب الأرض في قلب النتيجة وتسجيل هدفين من ركلتي جزاء عبر الكونغولي سيمون بانزا في الدقيقتين 59، و67 ليتقدموا بهدفين لهدف.

وجاء رد فناربخشة سريعًا بهدف التعادل عبر البوسني إدين دزيكو في الدقيقة 75، بعدما حول تمريرة زميله عرفان قهوجي العرضية مباشرة في الشباك، قبل أن يحسم سفيان أمرابط الفوز للفريق بهدفه الثالث عبر تسديدة من داخل منطقة الجزاء.

قاد أمرابط والنصيري فريقهما للفوز- غيتي

ورفع فناربخشة بهذا الفوز رصيده إلى 23 نقطة متقدمًا للمركز الثاني في جدول الترتيب، فيما تجمد رصيد طرابزون سبور عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر.

مورينيو: الحكم رجل المباراة

واحتفل مورينيو بشكل هيستيري بالفوز، وانتقد الحكام بقسوة، وقال في تصريحات بعد اللقاء، إن فريقه ينافس "نظامًا كاملًا". وقد أخبره مسؤولو الفريق قبل وصوله تركيا عن بعض الأمور، لكنه اعتقد أن الأمر سهل، كما صرح، وأضاف: "لو كنت أعرف أن الأمور تجري هنا بتلك الطريقة ما توليت مهمتي".

وقال مورينيو إنه ونيابة عن جمهور فناربخشة لا يمكن أن يسمح لحكم المباراة أن يقود مباراة لفريقه مرة أخرى، معترضًا على ركلتي الجزاء اللتان منحهما لفريق طرابزون.

ورغم الفوز الغالي، إلا أن المدرب البرتغالي لم يكن سعيدًا وهاجم التحكيم في تصريحاته التلفزيونية قائلًا: "الحكم كان رجل المباراة".

وأضاف: "لقد كان مجرد طفل لا نريد رؤيته في مبارياتنا مرة أخرى، لا نريده كحكم فيديو أيضًا، قبل اللقاء قيل لي الكثير من الأشياء عنه ولم أصدقها، لكن حقًا الأمر كان أسوأ".

وركض مورينيو بشكل عصبي بعد اللقاء، قبل أن يتعثر في أرضية الملعب، ليهرول اللاعبون باتجاهه، ويعانقونه، لكن تصريحاته تركت صدى واسعًا في الأوساط الرياضية التركية. 

المصادر:
وكالات - ترجمات
شارك القصة