انتُخب المرشّح الجمهوري دونالد ترمب رئيسًا للولايات المتحدة في مواجهة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بعد تجاوزه بكثير عتبة الـ 270 ناخبًا الضرورية لإعلان فوز المرشّح للانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأعلنت وسائل إعلام أميركية فوز ترمب بأكثر من نصف الولايات الأميركية الـ50، بما في ذلك ولايات جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي صوّتت للديموقراطيين في الانتخابات الأخيرة.
وقد مُنح ترمب أصوات 294 ناخبًا كبيرًا، مقابل 223 لهاريس.
ولم تنشر بعض الولايات نتائجها بعد، إلا أنّها لا تُغيّر نتيجة الانتخابات.
مخاوف المهاجرين
إلى ذلك، أفاد مراسل التلفزيون العربي في أريزونا خليل كلاعي، بأنّ عودة ترمب إلى الرئاسة مرة جديدة، تُثير مخاوف بين المهاجرين غير النظاميين، لا سيما بعد تصريحاته ونائبه جيه دي فانس ووعودهما بحملة ترحيلات واسعة.
وخلال حملته الانتخابية، وصف ترمب المهاجرين غير النظاميين بـ"المجرمين الذين جاؤوا إلى الولايات المتحدة للإضرار بها وبمصالحها".
بدوره، اتّهم فانس هاريس بـ"محاباة المهاجرين غير النظاميين على حساب المواطنين الأميركيين"، في محاولة لدقّ إسفين بين المهاجرين والمواطنين الأميركيين.
وفي هذا الإطار، نقل مراسلنا عن مسؤولي إنفاذ القانون والشرطة في ولاية أريزونا التي تضمّ الغالبية العظمى من المهاجرين غير النظاميين، قولهم إنّ التقييمات تُشير إلى أنّ مستوى الجريمة التي تُنسب إلى المهاجرين غير النظاميين أقلّ بكثير من مستوى الجريمة التي تُنسب للمواطنين الأميركيين.
وأكد مراسلنا أنّ الأيام المقبلة ستُثبت ما إذا كانت سياسات ترمب المعلنة بشأن المهاجرين غير النظاميين ستُطبّق على أرض الواقع في ولاية أريزونا، أم أنّها مجرد شعارات سياسية لرفع السقف وإحراج هاريس.
