الخميس 14 نوفمبر / November 2024

الولايات المتحدة سترسل شركات عسكرية خاصة إلى أوكرانيا.. ما مهمتها؟

الولايات المتحدة سترسل شركات عسكرية خاصة إلى أوكرانيا.. ما مهمتها؟

شارك القصة

 خلال الحرب زودت واشنطن أوكرانيا مجموعة واسعة من المعدات العسكرية - غيتي
خلال الحرب زودت واشنطن أوكرانيا مجموعة واسعة من المعدات العسكرية - غيتي
الولايات المتحدة، هي الداعم الرئيسي لكييف والتي خصصت أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.

مع مواصلة واشنطن دعمها العسكري لكييف، تعتزم الولايات المتحدة إرسال "عدد صغير" من الموظفين في شركات عسكرية خاصة إلى أوكرانيا لإجراء صيانة فنية للأسلحة الأميركية.

ووفقًا لوكالة فرانس برس، قال مسؤول دفاعي أميركي مشترطًا عدم ذكر اسمه أمس الجمعة: إن هؤلاء الموظفين "سيكونون بعيدين عن الخطوط الأمامية ولن يشاركوا في القتال ضد الجيش الروسي".

وأضاف المسؤول للوكالة: "سيساعدون الجيش الأوكراني على إصلاح المعدات التي قدمتها الولايات المتحدة وصيانتها سريعًا، حسب الحاجة، حتى يتمكن من العودة إلى خط المواجهة بسرعة".

"قرار دقيق"

والولايات المتحدة، هي الداعم الرئيسي لكييف والتي خصصت أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير/ شباط 2022، قد حظرت حتى الآن على الشركات العسكرية الأميركية الخاصة العمل في أوكرانيا.

وأضاف المسؤول الدفاعي الأميركي: "نحن نتخذ هذه الخطوة لأن بعضًا من المعدات الأميركية التي تم توريدها إلى أوكرانيا -أو التي سيتم توريدها إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة- مثل طائرات إف-16 وأنظمة الدفاع الجوي باتريوت، يتطلب خبرة فنية محددة لصيانته"، مشيرًا إلى أن هذا القرار قد اتخِذ "بعد تقييم دقيق للمخاطر".

وقد زودت واشنطن أوكرانيا مجموعة واسعة من المعدات العسكرية، بما في ذلك قاذفات صواريخ هيمارس ودبابات ومركبات أخرى.

قلق أوكراني

لكن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية يثير تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأميركية لكييف. 

وقبل تنصيب الرئيس الجمهوري المنتخب في يناير/ كانون الثاني القادم، تسعى إدارة الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن إلى إنفاق كل أموال الميزانية المخصصة لأوكرانيا، ولا سيما أن ترمب وفي أكثر من مناسبة، تباهى بقدرته على إنهاء النزاع الدائر في أوكرانيا خلال ساعات، وانتقد الدعم الأميركي المقدّم إلى كييف، وتخشى أوكرانيا وغيرها من الدول الغربية أن تؤدّي أيّ تسوية إلى تشديد عزم سيّد الكرملين وتوسيع العدوان.

بالمقابل، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس أن تقديم تنازلات للكرملين لوقف اجتياحه لأوكرانيا هو أمر "غير مقبول" بالنسبة لأوروبا، بعدما طالبت موسكو الغرب بالدخول في مفاوضات مباشرة لإنهاء الحرب.

وفي أعقاب إعلان دونالد ترمب فوزه بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، راحت كييف تكثّف الجهود لزيادة الضغوطات على حلفائها للحصول على مزيد من الدعم في حربها ضدّ روسيا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

Close