أعلنت ملكة بريطانيا كاميلا أمس الثلاثاء، أن حالتها "تتحسن"، بعد إصابتها بعدوى في الصدر، فيما ستستأنف أميرة ويلز كيت أنشطتها بترانيم عيد الميلاد.
واضطرت كاميلا (77 عامًا) لإلغاء عدد من ارتباطاتها، ولم تحضر حدث يوم الذكرى بعد شعورها بالإعياء الأسبوع الماضي، لكنها تمكنت من استقبال الكتّاب المرشحين لجائزة بوكر السنوية في منزل "كلارنس هاوس".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر ملكي، قوله: إنها "أصيبت بفيروس، لكن لا توجد أي مخاطر على صحتها".
حالة ملكة بريطانيا كاميلا "تتحسّن"
وقالت كاميلا للكاتب برسيفال إيفريت خلال الحدث: "أشعر بتحسن، تلك الأشياء تستغرق بعض الوقت للتعافي منها".
وأضافت: "تعتقد أنك تعافيت، لكن يبقى المرض لوقت أطول قليلًا، حالتي في تحسن الآن".
وتم تخفيف جدول أعمال كاميلا هذا الأسبوع لمساعدتها على التعافي، ولن تحضر العرض الأول لفيلم "غلادييتور 2" في لندن اليوم الأربعاء.
وسيحضر زوجها الملك تشارلز كل أحداث هذا الأسبوع، فيما لا يزال يخضع للعلاج بعد تشخيص إصابته بالسرطان في وقت سابق من العام.
الأميرة كيت البريطانية ستستأنف أنشطتها
من جانبها، تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية الشهر المقبل، منذ تشخيصها بالسرطان إذ ستستضيف قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي في كنيسة وستمنستر بلندن.
ولم تظهر كيت، زوجة الأمير وليام وريث العرش، للعامة إلا في مناسبات قليلة بعد خضوعها لعملية جراحية خطيرة في البطن في يناير/ كانون الثاني، ثم تلقيها دورة من العلاج الكيميائي الوقائي عندما كشفت الفحوصات لاحقًا عن إصابتها بالسرطان.
وجاء في بيان صادر عن مكتبها في قصر كينزنغتون، أن "قداس هذا العام يمنح فرصة للتأمل في أهمية الحب والتعاطف ومدى حاجتنا لبعضنا البعض خاصة في أصعب أوقات حياتنا".
وستكون الأميرة وأفراد آخرون من العائلة المالكة ضمن 1600 شخص يشاركون في قداس وستمنستر تحت عنوان "معًا في عيد الميلاد".
وسيتضمن الحدث، الذي ستبثه قناة "آي.تي.في" البريطانية عشية عيد الميلاد، عروضًا للمغنيين بالوما فيث وأوليفيا دين وغريغوري بورتر.