الثلاثاء 5 نوفمبر / November 2024

تزايد نفوذ العصابات.. نجاة رئيس وزراء هايتي من محاولة اغتيال

تزايد نفوذ العصابات.. نجاة رئيس وزراء هايتي من محاولة اغتيال

شارك القصة

أدى هنري اليمين رئيسًا للوزراء بعد أسبوعين فقط من اغتيال مويز
أدى هنري اليمين رئيسًا للوزراء بعد أسبوعين فقط من اغتيال مويز (غيتي)
تأتي محاولة اغتيال هنري بعد حوالي 5 أشهر على اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في يوليو/ تموز الماضي.

عادت المخاوف على حياة المسؤولين السياسيين في هايتي، بعد نجاة رئيس وزراء هايتي أرييل هنري من محاولة اغتيال قامت بها جماعات مسلّحة السبت الماضي.

وتأتي محاولة الاغتيال بعد حوالي 5 أشهر على اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في يوليو/ تموز الماضي.

وأكد هنري تعرّضه لمحاولة اغتيال، قائلًا: "أعرف أنني خاطرت بحياتي، لكن لا يُمكن أن نفسح المجال لقطاع الطرق، المدفوعين بالمصالح المالية، أن يبتزوا الدولة".

بدوره، أفاد مكتب رئيس الوزراء، في بيان الاثنين، بأن "قطاع طرق وإرهابيين" حاولوا قتل رئيس الوزراء بالرصاص في كنيسة بمدينة جوناييف في شمال هايتي السبت، أثناء مراسم إحياء الذكرى 218 لاستقلال البلاد.

وأظهرت لقطات مصوّرة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هنري ومساعديه يهرعون صوب سياراتهم، بينما فتحت مجموعة مسلحة النار خارج الكنيسة في جوناييف.

جماعات مسلّحة

ووصفت الشرطة الحادث بأنه من عمل "جماعات مسلّحة"، حيث وجّه زعيم عصابة محلية تهديدات لهنري في وسائل إعلام محلية.

وقال مكتب رئيس وزراء هايتي: إن أوامر اعتقال صدرت بحق المشتبه بهم الذين أطلقوا النار على موكب هنري.

وأمس الإثنين، أشارت وسائل إعلام محلية إلى احتمال ضلوع عصابات في إطلاق النار، الذي قالت إنه أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.

وذكرت وسائل الإعلام أن هنري والوفد المرافق له اضطروا إلى مغادرة كنيسة سان شارل دي بورومي في جوناييف، بعد سماع عدة طلقات نارية في مكان قريب، وأن "الحراس نقلوا رئيس الوزراء على الفور إلى مكان آمن".

اغتيال وزلزال

وتدهور الوضع الأمني والإنساني في هايتي، عقب اغتيال مويز في يوليو/ تموز الماضي، وبعد زلزال أغسطس/ آب الذي أودى بحياة أكثر من 2.2 ألف شخص.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ربط تحقيق استقصائي لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اغتيال مويز بوثيقة كان قد أعدّها تشمل أسماء عدد من المسؤولين ورجال الأعمال المرتبطين بتجارة المخدرات في بلاده.

وأدى هنري، الذي تواجه حكومته تحديات متصاعدة لشرعيتها، اليمين رئيسًا للوزراء بعد أسبوعين فقط من اغتيال مويز على يد مرتزقة مشتبه بهم. ولم تحدد هاييتي بعد موعدًا لانتخاب خليفة لمويز.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ألقت السلطات التركية في إسطنبول القبض على مشتبه به في عملية اغتيال مويز.

كما أعلنت السلطات الكولومبية إلقاء القبض على عسكري كولومبي سابق في جامايكا متّهم بالضلوع في عملية اغتيال مويز.

وإضافة إلى الأزمة السياسية، تزايدت عمليات الخطف للحصول على فدية في الأشهر القليلة الماضية، في مؤشر جديد على النفوذ المتزايد للعصابات المسلحة في الدولة الكاريبية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close