بعد ترقّب استمر أسابيع لزيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة، وعقد قمة مع زعماء عرب في السعودية، وبعد تحليلاتٍ كثيرة عن الأجندة التي يحملها بايدن إلى المنطقة، ها هي الزيارة تنتهي على غموضٍ يخالف كل ما راج من معطيات سابقة، فكل ما نشر بعد الإعلان عن جولة بايدن، لم يظهر لا في البيان الختامي للقمة، ولا في خطابات الزعماء المشاركين، أو في المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان.
يمكن تذكّر مجموعة النقاط التي راجت إعلامياً فور الحديث عن هذه الزيارة، يأتي في مقدمها ربما السعي إلى تشكيل "ناتو عربي" في مواجهة إيران. ورغم أن أحداً لم يتبنّ رسمياً هذا التسريب، إلا أن ملك الأردن، عبدالله الثاني، تعاطى معه كحقيقة خلال حوار تلفزيوني مع قناة "سي أن بي سي"، وأعلن تأييده إنشاء مثل هذا الحلف "تكون مهماته واضحة". إلا أن وزير الخارجية السعودي، مع نهاية قمة جدة، حرص، في المؤتمر الصحافي، على التأكيد أنه "لا يوجد شيء اسمُه ناتو عربي".
لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد