لطالما ارتبط مفهوم السيادة بالدولة وباستقلالها وقراراتها، واليوم ومع التغيرات الكبرى التي شهدها ويشهدها العالم منذ انتهاء الحرب الباردة وصولاً إلى عصر العولمة وما فرضته من شروط وقواعد على العلاقات الدولية أصبح السؤال يدور حول متغيرات مفهوم السيادة في عالم اليوم.
فهل تبقى السيادة أعلى السلطات أم أنها ستتغير بتغير المعطيات الدولية؟