يستعيد الفيلم ذكريات وأحداث الزلزال المدمر الذي ضرب مصر 12 أكتوبر 1992، ويسرد قصة مختلفة للزلزال من خلال ضحايا الزلزال، سواء الذين عاشوا في مخيمات الإيواء أو الذين انتقلوا إلى مناطق أخرى، أو الذين فقدوا أعمالهم وحياتهم وأقرب الناس إليهم، خلّف الزلزال الذي بلغت قوته 5.8 بمقياس ريختر أضرار متفرقة وخسائر في الأرواح في منطقة الدلتا حول الزقازيق، وامتدت الأضرار في جميع أنحاء الفيوم وإلى أقصى الجنوب حتى بني سويف والمنيا، وكانت المنطقة الأكثر تضررًا هي القاهرة، ولا سيما مصر القديمة وبولاق وعلى طول الضفة الغربية لنهر النيل حتى منطقة العياط في الجيزة، ورغم مرور 30 عاما، ما يزال الزلزال حاضر بقوة في أذهان الذين عاشوا تلك اللحظات المروعة، والذين تغير حياتهم كليا بسبب الكارثة.