الحرب على أوكرانيا

أعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت الصاروخ العابر للقارات من منطقة أستراخان ضمن هجوم شنته صباحًا، ويأتي بعد استخدام صواريخ أميركية وبريطانية.

أكد الرئيس الأوكراني أن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.

أثار الضوء الأخضر الأميركي لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية لضرب العمق الروسي، حفيظة موسكو ودفعها إلى التهديد باستخدام النووي.

دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية لفترة وجيزة في كييف بعد ظهر اليوم وطلبت القوات الجوية من السكان البحث عن مأوى بسبب تهديدات بهجوم صاروخي.

أفاد مسؤول أميركي وكالة رويترز، بأن الرئيس جو بايدن وافق على إمداد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد، تهدف إلى إبطاء تقدم القوات الروسية.

اعتبرت موسكو أنّ استخدام أسلحة غربية لمهاجمة الأراضي الروسية سيجعل الولايات المتحدة "مشاركًا مباشرًا في النزاع"، وتعهّدت "بردّ مناسب وملموس".

لقي آلاف الأوكرانيين حتفهم، ويعيش أكثر من 6 ملايين كلاجئين في الخارج، وانخفض عدد السكان بمقدار الربع منذ أن أمر بوتين بالهجوم على أوكرانيا.

اتهم الكرملين الرئيس الأميركي بتصعيد الحرب في أوكرانيا، متوعدًا برد مناسب في حال أطلقت صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.