السبت 18 مايو / مايو 2024

كيغالي تنفي.. واشنطن تتهم رواندا بشن هجوم على نازحين في الكونغو

كيغالي تنفي.. واشنطن تتهم رواندا بشن هجوم على نازحين في الكونغو

Changed

مخيم للنازحين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية
لطالما دعمت الولايات المتحدة اتهامات كينشاسا لرواندا بدعم حركة "إم 23"- غيتي
أدانت الولايات المتحدة هجومًا داميًا على مخيم للنازحين شرق الكونغو أدى لمقتل تسعة أشخاص على الأقل يوم الجمعة.

حمّلت الولايات المتحدة رواندا مسؤولية هجوم دام على مخيم للنازحين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما اعتبرته كيغالي "استنتاجًا سخيفًا".

وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان، أن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم من قوات الدفاع الرواندية ومواقع متمردي "إم 23" (حركة 23 مارس/ آذار) في مخيم موغونغا للنازحين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

ولفت ميلر إلى أن واشنطن "تشعر بقلق بالغ" إزاء توسّع انتشار القوات الرواندية ومتمردي "إم 23" في الكونغو الديمقراطية.

دعم أميركي لاتهامات كينشاسا

وأضاف: "من الضروري أن تحترم كلّ الدول سيادة بعضها البعض وسلامة أراضيها ومحاسبة كلّ الأطراف الفاعلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية".

ولطالما دعمت الولايات المتحدة اتهامات كينشاسا لرواندا بدعم حركة "إم 23"، غير أن تصريحات ميلر تلمّح إلى ضلوع مباشر.

وقُتل تسعة أشخاص على الأقل الجمعة في مخيم للنازحين في ضواحي منطقة غوما، في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق مصادر محلية.

وأفاد شهود بسقوط "قنابل" على أكواخ تؤوي نازحين خلال معارك بين متمردي حركة "إم 23" وقوات حكومية.

من جهتها، اعتبرت الناطقة باسم الحكومة الرواندية يولاند ماكولو الاتهامات الأميركية "سخيفة"، مضيفة في منشور على"إكس": "كيف توصلتم إلى هذا الاستنتاج السخيف؟ إن قوات الدفاع الرواندية وهي جيش محترف، لن تهاجم أبدًا مخيمًا للنازحين".

وبعد فترة تهدئة استمرّت ثماني سنوات، استأنفت الحركة التي يهيمن عليها التوتسي عملها المسلّح في أواخر العام 2021، وقد سيطرت على مساحات شاسعة من إقليم شمال كيفو الذي يبعد نحو 40 كلم إلى شمال غرب العاصمة الإقليمية غوما.

ولم تتّضح أسباب الانفجارات، لكن المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا حمّل في منشور على منصة "إكس" مسؤوليتها إلى "الجيش الرواندي وإرهابيي (إم 23) المناصرين له".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close