الأحد 19 مايو / مايو 2024

هتف دعمًا لغزة.. حزب الخضر البريطاني يحقّق مع فائز بانتخابات محلية

هتف دعمًا لغزة.. حزب الخضر البريطاني يحقّق مع فائز بانتخابات محلية

Changed

أعلن مثين علي تأييده لغزة في منشورات متعدّدة منذ عملية "طوفان الأقصى"
أعلن مثين علي تأييده لغزة في منشورات متعدّدة منذ عملية "طوفان الأقصى"- إكس
أعلن مثين علي دعمه لغزة في منشورات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

فتح "حزب الخضر" البريطاني تحقيقًا مع أحد أعضاء مجلس مدينة ليدز شمال المملكة المتحدة، بعد أن أعلن عقب فوزه في الانتخابات المحلية أنّ انتخابه "انتصار لغزة".

وبعد إعلان فوزه في الانتخابات التي جرت الخميس الماضي، قال مثين علي مرتديًا الكوفية الفلسطينية: "لن نسكت، سنرفع صوت غزة، سنرفع صوت فلسطين، الله أكبر". في حين رفع أنصاره العلم الفلسطيني خلفه.

وبعد انتشار مقاطع فيديو لعلي، قال متحدث باسم حزب الخضر: "يقوم حزب الخضر بالتحقيق في القضايا التي لفتت انتباهنا فيما يتعلق بمثين علي، لذا لا يمكنني التعليق أكثر".

وكان علي قد كتب في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام في 7 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إنّ "إسرائيل ستستخدم العملية ذريعة لشنّ هجمات على المدنيين"، واصفًا غزة بأنّها "أكبر معسكر اعتقال شهده العالم على الإطلاق".

"محتلّون ومستعمرون"

كما أعن تضامنه مع غزة، حيث حثّ متابعيه على "دعم حقّ السكان في القتال"، واصفًا إسرائيل بأنّها "مستوطن استعماري ومحتلّ حاول محو شرعية السكان الأصليين لغزة".

وقال: "الإسرائيليون ليسوا ضحايا، بل هم محتلّون ومستعمرون"، متهمًا الدول الأوروبية بأنّها "تستخدم سلاح معاداة السامية بشكل فعّال، لدرجة أن أي شخص ينتقد إسرائيل يوصف بأنه معاد للسامية".

كما نشر علي عددًا من المنشورات المؤيدة للفلسطينيين على صفحته على "فيسبوك" خلال حملته الانتخابية، بما في ذلك مقاطع فيديو وصورًا فوتوغرافية كان يرتدي فيها قبعة صغيرة تحمل العلم الفلسطيني.

وكان للحرب الإسرائيلية على غزة تأثير كبير على نتائج الانتخابات المحلية في بريطانيا، حيث انخفض تأييد الناخبين المسلمين لـ"حزب العمال" بنحو 10%، خاصة أنّ زعيم الحزب كير ستارمر أعلن العام الماضي تأييده لإسرائيل في حربها على غزة.

ودفع موقف ستارمر بعض الناخبين إلى التصويت لمرشّحي "حزب الخضر" أو المستقلّين المؤيدين لفلسطين.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close