الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

زعماء العالم ينددون باقتحام الكونغرس

زعماء العالم ينددون باقتحام الكونغرس

شارك القصة

أحداث شغب أمام الكونغرس
مشاهد سيذكرها التاريخ الأميركي طويلاً
مشهد اقتحام متظاهرين من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقرّ الكونغرس في واشنطن، يثير تنديدات وإدانات واسعة، وسط دعوات إلى احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن.

 اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني  أن الديموقراطية الغربية هشة وضعيفة، محذرا من صعود الشعبوية بعد الاضطرابات التي أثارها أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مبنى الكابيتول في واشنطن.

وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن غضبها وحزنها إزاء اقتحام مؤيدي ترمب مبنى الكونغرس، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ "ما حدث اليوم في واشنطن العاصمة ليس أميركيًّا بكلّ تأكيد"، مضيفاً: "نحن نؤمن بقوة ديمقراطياتنا. ونؤمن بقوة الديمقراطية الأميركية".

أما رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فقد وصف الأحداث بالمخزية، وقال إن الولايات المتحدة تؤيد الديمقراطية في مختلف أنحاء العالم وإن من الضروري الآن أن يحدث انتقال سلمي ومنظم للسلطة.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن أعداء الديمقراطية سيبتهجون لمشاهد العنف في الكونغرس الأميركي، ودعا ترمب إلى قبول قرار الناخبين الأميركيّين.

وفي إسبانيا، كتب رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث على تويتر "أتابع بقلق الأنباء الواردة من كابيتول هيل في واشنطن. وأنا على ثقة في قوة الديمقراطية الأميركية." وتابع “الرئيس الجديد جو بايدن سيتخطى فترة التوتر هذه ويوحد الشعب الأميركي“.

وعبّر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن قلقه إزاء الأحداث في واشنطن. وقال إنّه "من الطبيعي أن نشعر بالقلق، ونتابع الموقف لحظة بلحظة". وأعرب عن اعتقاده بأنّ "المؤسسات الديمقراطية الأميركية قوية"، آملاً في أن يعود كل شيء لطبيعته بسرعة.

ووصف رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين المشاهد بأنها هجوم على الديمقراطية. وقال إنّ الرئيس ترمب وكثير من أعضاء الكونغرس يتحملون مسؤولية كبيرة عما يحدث الآن، مشدّدًا على أنّ عملية انتخاب رئيس عملية ديمقراطية لا بد وأن تُحترم.

من جهتها، قالت رئيسة الوزراء في النرويج آرنا سولبرج أن هذا هجوم غير مقبول على الديمقراطية الأميركية، معتبرةً أنّ "الرئيس ترامب عليه مسؤولية إيقاف هذا".

وقالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين إن الهجوم على الكابيتول هيل في واشنطن "أمر خطير جدًا يبعث على القلق ويظهر مدى أهمية الدفاع عن الديمقراطية بحزم وقوة طوال الوقت".

ووصف رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الحادثة ن بأنها مفجعة، مستنكرا أعمال العنف.

وكتبت رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا آرديرن على تويتر "الديمقراطية - حق الشعب في التصويت وسماع صوته ثم تنفيذ ذلك القرار سلميا يجب ألا تبطله أبدا مجموعة من الدهماء. قلوبنا مع كل من آلمته بشدة أحداث اليوم، كما آلمتنا. ليس لدي شك في أن الديمقراطية ستسود“.

وعبرت فنزويلا عن قلقها إزاء الأحداث العنيفة  في واشنطن واستنكرت الاستقطاب السياسي وأملت أن يفتح الشعب الأمريكي طريقا جديدا صوب الاستقرار والعدالة الاجتماعية.

أما الرئيس الأرجنتيني آلبرتو فرنانديز فشجب أعمال العنف الخطيرة وإهانة الكونجرس وعبر عن يقينه في حدوث انتقال سلمي يحترم إرادة الشعب.

ووصف وزير الخارجية الإيرلندي سايمون كوفيني الأحداث في واشنطن بأنها هجوم متعمد على الديمقراطية من قِبل رئيس لا يزال في منصبه وأنصاره ومحاولة لقلب نتيجة انتخابات حرة ونزيهة.

وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا عبرت فيه عن القلق إزاء العنف ودعت للهدوء والتعقل وحثت رعاياها على تجنب الحشود ومنطقة الاحتجاج. من جهته  عبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه لما جرى من شغب و عنف في واشنطن، وقال أنه يجب أن يستمر انتقال السلطة المنظم والسلمي،  ولا يمكن السماح بتخريب العملية الديمقراطية من خلال احتجاجات غير مشروعة.

المنظمات المنددة

وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن غوتيريش أحزنه ما جرى من وقائع في مبنى الكونغرس، وتابع في بيان أنه في هذه الظروف من المهم أن تغرس القيادات السياسية في أذهان أتباعها ضرورة الإحجام عن العنف واحترام الإجراءات الديمقراطية وسيادة القانون.

بدورها قالت منظمة العفو الدولية إن ترمب وعبر رفضه قبول نتائج الانتخابات حرض على العنف والترهيب، مشددة على أن هذه ليست أفعال قائد، بل أفعال محرض.

ووصف ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الاحتجاجات العنيفة في واشنطن بأنها مشاهد صادمة وقال إنه يجب احترام نتيجة الانتخابات الديمقراطية الأميركية.

وعبّر شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي عن إحساسه بالصدمة للمشاهد في واشنطن.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين “أؤمن بقوة المؤسسات والديمقراطية في الولايات المتحدة. الانتقال السلمي للسلطة ركن أصيل. فاز جو بايدن في الانتخابات، وأتطلع للعمل معه بصفته الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية“.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close