اختار الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترمب تولسي غابارد لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، حيث ستشرف على 18 وكالة استخباراتية أميركية.
وسيكون من مهام غابارد تحضير التقرير الاستخباراتي اليومي، الذي يقدم ملخصًا للأوضاع العالمية إلى الرئيس في البيت الأبيض.
ورئيسة الاستخبارات الجديدة عضوة سابقة في الكونغرس، وخدمت في الجيش الأميركي في العمليات العسكرية بالعراق. وقد ترشحت للرئاسة عام 2020 عن الحزب الديمقراطي، الذي انشقت عنه لاحقًا.
واتخذت غابارد مواقف تتعارض مع السياسة الخارجية الأميركية، بما في ذلك رفضها التدخل في سوريا كما التقت رئيس النظام السوري بشار الأسد عام 2017. وقالت عنه لاحقًا إنه "ليس عدوًا للولايات المتحدة".
مواقف تولسي غابارد مؤيدة لروسيا
وعن تولسي غابارد المعروفة بمواقفها المؤيدة لروسيا، قال ترمب: "أعلم أن تولسي ستجلب الروح الشجاعة التي ميزت مسيرتها المهنية اللامعة إلى مجتمع الاستخبارات لدينا، وتدافع عن حقوقنا الدستورية، وتؤمن السلام من خلال القوة. تولسي سوف تجعلنا جميعًا فخورين".
وواصل ترمب إعلان تشكيل إدارته المقبلة، حيث عيّن ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، ومات غيتز وزيرًا للعدل.
كما أعلن ترمب الثلاثاء، تسمية مايك والتز الذي يعد من "الصقور" المتشددين في ملفات خارجية، مستشارًا للأمن القومي في الإدارة الأميركية الجديدة.
وقال ترمب إن والتز، وهو نائب عن فلوريدا وعنصر سابق في القوات الخاصة "معروف على المستوى الوطني بقيادته في مجال الأمن القومي"، و"خبير بشأن التهديدات التي تمثّلها الصين، روسيا، إيران، والإرهاب العالمي". وشدد على أنه مدافع شرس عن برنامجه للسياسة الخارجية "أميركا أولًا".
ولم يكن التعيين مفاجئًا، إذ رجّحت وسائل إعلام أميركية خلال الأيام الماضية أن يكون والتز (50 عامًا)، هو خيار ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي الهام في البيت الأبيض.
ومن شأن ذلك أن يجعل والتز مستشارًا رئيسيًا في الإدارة الأميركية المقبلة، التي تواجه مجموعة تحديات صعبة في السياسة الخارجية، من بينها الحروب في أوكرانيا ولبنان وغزة.