"عار حل بالديمقراطية الأميركية"، هذا ما وُصف به اقتحام جلسة مصادقة الكونغرس بغرفتَيه على فوز جو بايدن.
سيذكر التاريخ الأميركي طويلًا ما حدث في السادس من يناير/ كانون الثاني لعام 2021، وما أعقبه من تبعات.
يومها استبق المرشح الخاسر دونالد ترمب اجتماعًا مشتركًا لمجلسَي الشيوخ والنواب بساعة أو أكثر ليلتقي حشودًا من مناصريه.
وكرّر من أمام البيت الأبيض اتهامات بتزوير الانتخابات الأميركية وسرقتها، واعدًا بمواصلة المسيرة.
وبعدما مرّر جملة دعا من خلالها الحشود للزحف نحو مبنى الكابيتول، استجاب المناصرون ومضوا يعبثون بمقر السلطة التشريعية.
جلسة المصادقة قُطعت ليلتئم شملها بعد ساعات من أجل متابعة إقرار فوز بايدن وهزيمة ترمب. أما الهجوم فشهد سقوط 5 قتلى.
المصادر
العربي