ضربت الأرض مساء الجمعة عاصفة شمسية "شديدة" هي الأولى من نوعها منذ عام 2003، وأنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم، لكنّها أثارت خشية من تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.
وظهرت الأضواء المبهرة في أجزاء من أميركا اللاتينية أثناء الليل، بما في ذلك ظهور نادر في المكسيك.
وفي مكسيكالي، وهي مدينة صحراوية تقع على الحدود الشمالية للمكسيك على بعد آلاف الكيلومترات من مناطق القطب الشمالي حيث تشيع الأضواء الشمالية، أضاءت التدرّجات اللونية الوردية والأرجوانية سماء الليل.
وفي تشيلي، حيث تُعرف الأضواء باسم الشفق الأسترالي أو الأضواء الجنوبية، نشرت وسائل الإعلام المحلية ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورًا للسماء باللونين الأحمر والأرجواني في مدينة بونتا أريناس.
وذكرت وسائل إعلام محلية في الأرجنتين أنّ ألوانًا مماثلة أضاءت السماء في مدينة أوشوايا في باتاغونيا.
وأظهرت صور أضواء قطبية في مناطق عدة من الولايات المتحدة وحتى في لندن.
ورجّحت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، أن تستمر العاصفة المغناطيسية الأرضية خلال مطلع الأسبوع.