شيعت مدينة طرابلس شمالي لبنان، الإثنين، 6 من ضحايا "قارب الموت" الذي غرق مساء السبت، قبالة ساحل المدينة أثناء توجهه نحو قبرص، وسط حالة من الغضب والحزن.
والضحايا الذين تم تشييعهم هم سيدتان و3 أطفال (بينهم أم وابنتها) وشاب. وأعلن الجيش اللبناني الأحد أنه تمت إعادة 48 شخصًا إلى الشاطئ.
وفيما تتضارب المعلومات حول عدد ركاب القارب، تحدثت الأمم المتحدة عن 84 شخصًا على الأقل من نساء ورجال وأطفال، مشيرة إلى أن "العديد" لا يزالون في عداد المفقودين.
ولم تتضح حتى الآن ظروف الحادثة، ففيما اتهم ناجون القوات البحرية بإغراق القارب أثناء محاولة توقيفه، قال الجيش إن قائد المركب نفذ "مناورات للهروب.. بشكل أدى إلى ارتطامه" بزورق للجيش.
ومع تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، تضاعف عدد المهاجرين الذين يحاولون الفرار بحرًا، وغالبًا ما تكون وجهتهم قبرص.
وبات أكثر من 80% من السكان في لبنان تحت خط الفقر، كما فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار.