على مدار عام كامل، ظلّت أنظار العالم متجهة نحو أوكرانيا حيث يستمر الهجوم الروسي على الدولة السوفيتية السابقة، ضمن ما تصفه موسكو بـ"العملية العسكرية"، وطالت آثاره الاقتصادية والإنسانية مختلف أرجاء المعمورة.
الحرب التي تشارف على طيّ صفحة عامها الأول، احتدم فيها سباق التسلح وهدّدت روسيا باستخدام سلاحها النووي، وشهدت مصرع آلاف الأوكرانيين، بينما تدفق اللاجئون إلى دول الجوار.
وفيما تستمر المعارك على جبهات أو تخمد حينًا لتستعر من جديد، تاركة دمارًا هائلًا، كانت روسيا قد أعلنت ضم أربع مناطق أوكرانية وعيّنت قادة عليها من قبلها.
المصادر
غيتي - رويترز