عالم مختلف قام على أنقاض هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001. ما بعده لم يعد كما قبله، وقد تحوّلت الحرب على الإرهاب غايةً تبرّر معارك طويلة لم تحقق بمرور عقدين من الزمن الأهداف المدعاة لها.
من شهد الاعتداءات التي ضربت الولايات المتحدة الأميركية، أو شاهدها في تلك الفترة عبر التلفزة، أو لاحقًا من خلال أرشيف الصوت والصورة، يدرك حجم الهجمات التي خلّفت نحو 3000 آلاف قتيل، وآلاف الجرحى.
يومها اختُطفت أربع طائرات نقل مدني من قبل فرق تابعة لتنظيم القاعدة، ونجحت اثنتان منها في ضرب برجَي مركز التجارة الدولية في منهاتن، فيما انفجرت الثالثة في مقرّ وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون.
أما الطائرة الرابعة فقد أُفيد بأنها لم تنجح في الوصول إلى هدفها، الذي يُعتقد أنه كان إما مبنى الكابيتول أو البيت الأبيض.
اقرأ أيضًا من ملف: 11 سبتمبر وما بعده
-
مركز التجارة العالمي.. ما كان قبل 11 سبتمبر وما قام على أنقاضه
-
يوم سادت عقيدة "قتل العرب".. كيف أثّر 11 سبتمبر على أجهزة الاستخبارات الأميركية؟
-
أفغانستان بين موعدين.. حرب بوش على "الإرهاب" مرّت من هنا
-
11 سبتمبر على طريق غزو العراق.. "وصمة العار" التي تلاحق بوش وصقوره
المصادر
العربي