الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

آلاف المرضى في غزة بحاجة لإجلاء.. مناشدة عاجلة من منظمة الصحة

آلاف المرضى في غزة بحاجة لإجلاء.. مناشدة عاجلة من منظمة الصحة

شارك القصة

تم نقل أكثر من 3400 مريض من غزة إلى الخارج عبر رفح - الأناضول
تم نقل أكثر من 3400 مريض من غزة إلى الخارج عبر رفح - الأناضول
وفق أرقام منظمة الصحة العالمية فقد جرى نقل أكثر من 3400 مريض إلى الخارج عبر رفح، بينهم 2198 جريحًا و1215 مريضًا.

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، أن نحو تسعة آلاف مريض في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، يتعيّن إجلاؤهم على نحو عاجل لتلقي العلاج إذ لم يعد هناك في القطاع الفلسطيني سوى عشرة مستشفيات تعمل بالحد الأدنى.

وكتب المدير العام للمنظمة الأممية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس: "مع عشرة مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في مجمل غزة، لا يزال آلاف المرضى محرومين من الرعاية الصحية".

وقبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت الذي خلّف 32705 شهداء، إضافة إلى 75190 جريحًا آخرين، كان في غزة 36 مستشفى، وفق أرقام منظمة الصحة العالمية.

وشدّد تيدروس على أن "نحو تسعة آلاف مريض يتعيّن إجلاؤهم على نحو عاجل إلى الخارج للاستفادة من خدمات صحية حيوية، خصوصًا علاج السرطان والجروح الناجمة عن عمليات القصف وغسيل الكلى وغيرها من الأمراض المزمنة".

والعدد أعلى بألف مما كان عليه في التعداد السابق الذي أجرته منظمة الصحة العالمية في مطلع مارس/ آذار الجاري.

نقل 3400 مريض إلى الخارج

وأشار تيدروس إلى أنه إلى الآن "تم نقل أكثر من 3400 مريض إلى الخارج عبر رفح، بينهم 2198 جريحًا و1215 مريضًا".

وأضاف: "لكن آخرين كثرًا يتعيّن إجلاؤهم. نحضّ إسرائيل على تسريع الموافقات على عمليات الإجلاء، بغية تمكين المرضى الذين حالهم حرجة من تلقي العلاج. كل لحظة مهمة".

ودمّرت الحملة الإسرائيلية بشكل جزئي البنية التحتية الصحية في القطاع.

ومنذ أسابيع تدور معارك عنيفة على الأرض، وأحيانًا في محيط أو بداخل مستشفيات غزة التي إضافة إلى ما تقّدمه من رعاية صحية تؤوي آلاف الأشخاص الذين فقدوا مساكنهم أو نزحوا هربًا من المعارك.

تشهد منطقة شمال غزة مجاعة كبيرة بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة - الأناضول
تشهد منطقة شمال غزة مجاعة كبيرة بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة - الأناضول

وتفرض إسرائيل على القطاع الفلسطيني حصارًا مطبقًا، وتتّهمها منظمات غير حكومية وكذلك الأمم المتحدة بعدم توفير التسهيلات الكافية لتوصيل مساعدات إنسانية يعتمد عليها غالبية سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي نحو 2,4 مليون نسمة لا زالوا يعيشون في القطاع ويحتشدون بشكل كبير في جنوبه، وحول مدينة رفح.

وقبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، كان ما بين 50 ومئة مريض يُنقلون من غزة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية، ونصف هؤلاء كانوا يعالَجون من السرطان.

وقبل أقل من شهرين رصدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، نحو 700 ألف إصابة بأمراض معدية وجلدية بين النازحين، نتيجة الاكتظاظ و"هشاشة المأوى وعدم توفر الغذاء والماء والرعاية الطبية المطلوبة".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close