استشهد 500 طفل فلسطيني في قطاع غزة وأُصيب 1600 آخرون، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على ما أعلن مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب "اليونيسف" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس في تصريحات لموقع "أخبار الأمم المتحدة": إن "عدد القتلى من الأطفال في غزة حتى الآن يبلغ 500 طفل، بينما أُصيب 1600 بجراح"، مشيرًا إلى أن هذه الأعداد في ازدياد.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أشارت إلى أن عدد ضحايا العدوان وصل مساء أمس الجمعة، إلى 1900 شهيد بينهم 614 طفلًا و370 امرأة، بينما وصل عدد الجرحى إلى 7696.
"الوضع في قطاع غزة صعب جدًا"
إلى ذلك، أفاد عويس بأن الوضع في قطاع غزة "صعب جدًا"، وبأنه سيكون "كارثيًا" إذا استمر على ما هو عليه حيث ستنجم عنه كارثة إنسانية، في ظل العنف المتواصل منذ أيام.
وأكد أن التأثير على العائلات والأطفال لا يتمثل فقط في الوفيات والإصابات، وإنما أيضًا في "التأثير النفسي"، وتأثّرهم بانقطاع الإمدادات، في ظل منع دخول الإمدادات إلى قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء.
وأشار إلى تأثير ذلك على المستشفيات التي لدى بعضها وقود لتشغيلها "يكفيها فقط لبضعة أيام"، قائلًا إن "خطر تعرّض الأطفال للأمراض يزداد بشدة" بسبب تضرّر شبكات المياه والصرف الصحي.
وآلة القتل الإسرائيلية، مدفوعة بهوس الانتقام والعقاب، لا تتوقف في كل قطاع غزة. ففي 6 أيام فقط أسقطت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من 6 آلاف قنبلة مدمرة بكل أنواعها.
ولا تتجاوز الأهداف الأطفال والنساء والمنشآت المدنية السكنية والكوادر الطبية والإسعاف وعائلات كاملة يتم مسحها من السجل المدني، حتى تحوّلت المستشفيات إلى مشارح كبيرة.