أسدل الستار على مرحلة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ليكتمل عقد المربع الذهبي في نصف النهائي.
وسيكون عشاق كرة القدم على موعد مع مباراة نارية بين مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان من جهة، فيما سيلاقي ريال مدريد الإسباني تشيلسي الإنكليزي.
وكرر رجال غوارديولا فوزهم اليوم على بروسيا دورتموند بهدفين لهدف، فيما صمد ريال مدريد أمام محاولة "ريمونتادا" لم تتحقق لليفربول بعد أن احكم لاعبو المدرب الفرنسي خطتهم في محاولة استيعاب ااـ"ريدز".
دورتموند ومانشستر سيتي
ودخل سيتي المتقدم في مباراة الذهاب على أرضه بنتيجة 2-1 الى المباراة بطريقة مترددة على ملعب الفريق الألماني، ولم يسترد شخصيته إلا مع بداية الشوط الثاني.
وبدا فريق دورتموند متحرراً من "هيبة" رجال غوارديولا، فصال مهاجموه وجالوا حول منطقة الـ"سيتي" الذي بدا مدافعوه في حالة ارتباك من الهجوم الذي فرضه "أسود فاستيفيليا". وكان للفريق الألماني ما أراد حين اخترق هالاند منطقة سيتي وعكسها للموهبة الإنكليزية الشابة لاعب دورتموند صاحب الـ17 عاماً بيلينغهام الذي سددها مباشرة في المرمى معلناً تقدم فريقه 1-0.
وحاول سيتي إدراك الموقف لكن قلب دفاع دورتموند أخانجي ورفاقه كانوا بالمرصاد، وأنهوا الشوط الأول متقدمين.
وانطلق الشوط الثاني مع إدراك رجال غوارديولا لخطورة الموقف وفرضوا سريعاً إيقاعهم. وفي الدقيقة 52 حاول مدافع دورتموند إيمري كان إبعاد الكرة برأسه لكنها اصطدمت في يده، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء ينبري لها رياض محرز ويسددها صاروخية في الشباك مدركاً التعادل لفريقه.
وانفرجت أسارير غوارديولا حين جاء الهدف الثاني عن طريق الظهير فودين الذي سدد كرة من حارج المنطقة وصلته إثر ركنية في الدقيقة 74 سكنت زاوية الحارس الذي لم يدركها.
ليفربول وريال مدريد
دخل ريال أرض الملعب متسلحاً بفوزه الكبير 3-1 في المباراة السابقة في مدريد، وكان ليفربول يمني النفس بريمونتادا شبيهة بتلك التي حققها مع برشلونة عام 2019 لكن بملعب خالٍ.
ولم يغب جمهور ليفربول تمامًا فكان حاضراً في حادثة اعتداء على حافلة لاعبي ريال مدريد التي تضررت قبل الوصول الى الملعب.
Le bus du Réal Madrid visiblement pris à cible par les supporters de Liverpool à l’extérieur de Anfield @CanalplusSport pic.twitter.com/Lmy44rOqgj
— Sébastien Zany (@ZanySebastien) April 14, 2021
وبحث ليفربول عن الهدف طوال الشوط الأول لكن كورتوا حارس ريال تألق بشكل كبير، لاسيما في كرة فيرمينو البرازيلي الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى في الدقيقة 43، لكن الحارس المدريدي منعه من التسجيل.
وفيما غاب لاعبو وسط ريال الذين بدا عليهم الإرهاق، فرض ليفربول استحوذاً عقيماً أمام تكتل الـ"ميرنيغي" دفاعياً واستنزاف ليفربول في تقطيع الوقت.
وفي الشوط الثاني توالت الفرص لليفربول، وتناوب صلاح وغوتا على إضاعة فرصتين خطيرتين. وكاد فينيسيوس البرازيلي أن يقضي تمامًا على أحلام الـ"رديز"، لكن مواطنه أليسون حرمه من التسجيل في الدقيقة 60. واستطاع الملكي المحافظة على نظافة شباكه حتى نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي .
وستُقام مباراتا ذهاب دور نصف النهائي في 27 و28 الشهر الجاري.