قرر البابا فرنسيس، الذي تجنب الكثير من مظاهر البذخ والامتيازات الخاصة بقيادة الكنيسة الكاثوليكية العالمية، أن نعشًا خشبيًا بسيطًا سيكون كافيًا عندما تحين جنازته.
وكان البابا تعرض لنوبات مرضية عرضية في السنوات السابقة، لكن حالته بدت جيدة في الأشهر الماضية.
ويستخدم الآن كرسيًا متحركًا بسبب آلام في الركبة والظهر، وسيتم 88 عامًا في 17 ديسمبر/ كانون الأول.
البابا يتخلى عن عُرف استمر لقرون
وأمس الأربعاء، صدرت عن الفاتيكان تفاصيل رسمية جديدة تضمنت أن البابا فرنسيس سيتخلى عن عُرف استمر لقرون بدفن البابا في ثلاثة توابيت متشابكة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.
وسيدفن بدلًا من ذلك في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك، حسب الفاتيكان.
ولن يتم وضع البابا بعد رحيله فوق منصة مرتفعة، تعرف باسم كاتافالك، في كاتدرائية القديس بطرس ليتمكن الزوار من وداعه في روما.
إلا أن الزوار سيتمكنون من التعبير عن التعازي، بينما سيظل جثمان البابا فرنسيس داخل التابوت بدون الغطاء.
مرض البابا
وأعلن فرنسيس أنه يريد أن يُدفن في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما بدلًا من كاتدرائية القديس بطرس مع 91 بابا آخرين، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.
وفي يونيو/ حزيران 2023، خضع البابا فرنسيس لعملية لمعالجة فتق في البطن في مستشفى في روما، وفق ما أعلن الفاتيكان حينها.
وفي يوليو/ تموز 2021، خضع لعملية جراحية في مستشفى جيميلي لإصابته بنوع من التهاب الرتج، وهو التهاب في جيوب تتكون في بطانة الأمعاء، وغادر المستشفى بعد عشرة أيام.
كما مكث في المستشفى ثلاث ليالٍ في نهاية مارس/ آذار 2023، بسبب التهاب في الشعب الهوائية تم علاجه بالمضادات الحيوية، كما أن البابا يعاني من ألم مستمر في ركبته اليمنى، وعرق النسا.