الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

أبل VS سامسونغ.. أيّ شركة تتربّع على "عرش" التفوّق؟

أبل VS سامسونغ.. أيّ شركة تتربّع على "عرش" التفوّق؟

شارك القصة

تهيمن شركتا أبل الأميركية وسامسونغ الكورية الجنوبية على ثلث مبيعات الهواتف الذكية حول العالم (غيتي)
تهيمن شركتا أبل الأميركية وسامسونغ الكورية الجنوبية على ثلث مبيعات الهواتف الذكية حول العالم (غيتي)
فيما تنتهج سامسونغ سياسة تتمثّل في إنتاج هواتف تلبّي احتياجات طيف واسع من ذوي القدرات المالية المتفاوتة، تركز أبل على بيع هواتف أيفون الباهظة الثمن.

لا تزال شركتا "أبل" الأميركية و"سامسونغ" الكورية الجنوبية تتربّعان على عرش صناعة الهواتف، بعدما أطاحتا بشركات لطالما كانت في الصدارة مثل نوكيا وسيمنز وإريكسون وبلاكبيري.

وفي سوق عالي التنافسية يصمد فيه الأقدر على تلبية تطلعات المستهلك واحتياجاته، باتت أبل وسامسونغ عنوان منافسة حقيقية، علمًا أنّهما تهيمنان على ثلث مبيعات الهواتف الذكية حول العالم.

ويجمع بين الشركتين الأميركية والكورية الجنوبية صراع يندرج تحت عنوان معلن هو الابتكار والتطوير، وآخر مستتر يتمثّل في السباق على جمع الأموال من جيوب الجمهور المُستهدَف.

موقع الصدارة بين أبل وسامسونغ

أنهت أبل ومنافستها سامسونغ الربع الثالث من العام الحالي بأفضل شكل ممكن، فالشركة الأميركية جنب في ثلاثة أشهر ربحًا صافيًا قدره 20 مليار دولار، بينما حصدت الكورية الجنوبية 13 مليارًا ونصف المليار.

صحيح أنّ الشركة الأميركية تفوق نظيرتها الكورية من حيث الربحية، لكنّ سامسونغ ما تزال الأكثر مبيعًا للهواتف، حاصدة حصّة 21% من السوق، وتاركة لأبل قرابة 15%، في حين حلّت بعدهما على التوالي شاومي وفيفو وأوبو، الشركات الصينية الصاعدة بقوة.

إستراتيجيتان مختلفتان

أكثر من ذلك، كانت سامسونغ هذا العام في قلب أزمة شحّ الرقائق، كيف لا وهي أكبر منتج لها، حيث أفضى الطلب العالمي المتنامي عليها إلى تغذية خزائن الشركة الكورية بأموال لم تعهدها منذ ثلاث سنوات، لترتفع أرباحها الفصلية بواقع 28% على أساس سنوي.

غير أنّ أبل تمتلك إستراتيجية مختلفة عن سامسونغ. ففيما تنتهج الأخيرة سياسة تتمثّل في إنتاج هواتف تلبّي احتياجات طيف واسع من ذوي القدرات المالية المتفاوتة، تركز الشركة الأميركية على بيع هواتف أيفون الباهظة الثمن.

ويبقى الأكيد ألا مشكلة في هذه الإستراتيجية أو تلك طالما تفضي إلى تحقيق العوائد للمساهمين، وهنا بيت القصيد في عالم صناعة الهواتف.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close