السبت 6 يوليو / يوليو 2024

"أبو نعمة".. اغتيال قائد من حزب الله في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

"أبو نعمة".. اغتيال قائد من حزب الله في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

Changed

من مكان الغارة الإسرائيلية على بلدة الحوش جنوبي لبنان
من مكان الغارة الإسرائيلية على بلدة الحوش جنوبي لبنان - وسائل التواصل
أكد مصدر في حزب الله للتلفزيون العربي، أن جيش الاحتلال اغتال أبو نعمة ناصر، قائد وحدة عزيز، في غارة على سيارة في بلدة الحوش جنوبي لبنان.

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، استشهاد أحد قادته "محمد نعمة ناصر" في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيان: "تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد محمد نعمة ناصر "الحاج أبو نعمة" مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس".

وفي وقت سابق، أكد مصدر في حزب الله للتلفزيون العربي، أن جيش الاحتلال اغتال أبو نعمة ناصر، قائد وحدة عزيز، في غارة على سيارة في بلدة الحوش جنوبي لبنان.

ومنذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي، ويعلن الحزب قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعمًا" لغزة و"إسنادًا لمقاومتها"، بينما تردّ تل أبيب باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.

وكانت مراسلة التلفزيون العربي، جويس الحاج خوري، قد أفادت بأن شخصين استشهدا بغارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما في بلدة الحوش جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى استشهاد أحد قيادات حزب الله الميدانيين مع نجله.

إسرائيل تعلن "اغتيال" أبو نعمة

من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال أبو نعمة ناصر، قائد وحدة عزيز بحزب الله، في غارة جوية في منطقة صور جنوب لبنان.

وبحسب زعم إذاعة جيش الاحتلال  الإسرائيلي، فإن القائد الذي تم اغتياله في منطقة  صور كان مسؤولًا عن وحدة "عزيز"، وهي الوحدة المسؤولة عن القطاع الغربي بأكمله في جنوب لبنان.

وأضافت الإذاعة، أن العملية استهدفت القائد الميداني الأقدم في كامل القطاع الغربي جنوبا، والرجل المسؤول عن جميع العمليات وإطلاق النار التي تمت في الجليل الغربي خلال أشهر الحرب.

وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية قد أفادت عن غارة من "مسيَّرة معادية على سيارة على طريق الحوش شرق مدينة صور" التي تبعد نحو 20 كيلومترًا عن الحدود.

ثاني قيادي بارز تغتاله إسرائيل

ويُعدّ هذا القيادي الثاني البارز الذي يستشهد منذ 11 يونيو/حزيران، حين قضى القيادي طالب عبد الله، الذي كان كذلك قائدًا لأحد المحاور الثلاثة في جنوب لبنان، في غارة استهدفت منزلاً في بلدة جويا، الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل، إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.

وردّ حينها حزب الله بوابل من الصواريخ التي أطلقها على مواقع عدة في شمال إسرائيل. ورصد الجيش الإسرائيلي من جهته حينها عبور أكثر من 150 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان. وأعلن اعتراضه عددًا منها، بينما سقطت غالبيتها في أراض خلاء وأدت إلى اشتعال حرائق.

وصعّد مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة وتيرة تهديدهم بشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ لبنان.

ووسط هذه التهديدات، حذّر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close