الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أحداث الأردن.. الإفراج عن 16 معتقلًا والإبقاء على عوض الله وبن زيد

أحداث الأردن.. الإفراج عن 16 معتقلًا والإبقاء على عوض الله وبن زيد

شارك القصة

باسم عوض الله
الموقوف في الأردن باسم عوض الله (تويتر)
لم يتم الإفراج عن باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد "ارتباطًا باختلاف أدوارهما وتباينها، والوقائع المنسوبة إليهما".

أعلن النائب العام لمحكمة أمن الدولة في الأردن القاضي العسكري حازم المجالي، الإفراج عن 16 موقوفًا كانوا اعتقلوا على خلفية الأحداث الأخيرة في البلاد.

وأوضح المجالي، أنه فيما يتعلق بالمتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، فلم يتم الإفراج عنهما "ارتباطًا باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما، ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم".

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني طلب النظر في آلية مناسبة للصفح عن موقوفي ما عُرف بـ"قضية الفتنة"، والتي شغلت الأردن في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية فقد دعا الملك عبد الله الثاني المسؤولين المعنيين إلى "اتباع الآلية القانونية المناسبة ليكون كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة التي وئدت في بداياتها، بين أهله في أسرع وقت".

كلام الملك الأردني جاء ردًا على مناشدة عدد من الشخصيات من عدة محافظات، "الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة" خلال لقاء عقد في قصر الحسينية، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بحسب وكالة "بترا".

وقال العاهل الأردني: "ما جرى كان مؤلمًا، ليس لأنه كان هناك خطر مباشر على البلد، فالفتنة كما تحدثت أوقفناها، لكن لو لم تتوقف من بدايتها، كان من الممكن أن تأخذ البلد باتجاهات صعبة، لا سمح الله. من البداية قررت أن نتعامل مع الموضوع بهدوء، وأنتم بصورة ما حصل، وكيف خرجت الأمور عن هذا السياق".

وكانت النيابة العامة لمحكمة "أمن الدولة" الأردنية كشفت أمس الأربعاء أن المحصلة النهائية للموقوفين في القضية المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين بلغ 18 موقوفًا.

وأشارت السلطات الأردنية في الرابع من أبريل/ نيسان إلى ضلوع ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عامًا) وآخرين في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن الأردن واستقراره".

واعتقل حينها عدد من الأشخاص بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، بينما وُضع الأمير حمزة في الإقامة الجبرية كما قال.

وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة في 12 من الشهر الجاري لأعضاء مجلسي النواب والأعيان: إن الأزمة الأخيرة التي شهدها الأردن ليست محاولة انقلاب، مؤكدًا أن الأمير حمزة لن يحاكم.

وتحدث الملك عبد الله الثاني في رسالة بثها التلفزيون الرسمي عن "فتنة"، مؤكدًا أن "الفتنة وئدت".

وظهر الملك والأمير حمزة يوم الأحد 11 من الشهر الجاري معًا في احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس الأردن، في أول ظهور علني لهما معًا منذ الأزمة الأخيرة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالة الأنباء الأردنية، وكالات
Close