أنقذت منظمة "أس أو أس المتوسط" 114 شخصًا بينهم عشر نساء ورضيعان كانوا على "متن زورق يغرق قبالة سواحل ليبيا" أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وأوضحت المنظمة، ومقرها في مرسيليا، وهي تستأجر سفينة الإنقاذ "أوشن فايكينغ" بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن "عملية الإنقاذ تمت في المياه الدولية بعد ليلة كاملة من البحث عن هذا الزورق".
ومن بين الأشخاص الذين تم إنقاذهم من هذا الزورق المطاط رضيعان أحدهما يبلغ من العمر 11 يومًا، و10 نساء و28 قاصرًا بينهم 26 من دون مرافق، كما أوضحت الناطقة باسم المنظمة ميريل سوتي لوكالة فرانس برس.
وخلال خروجها السابق في البحر، أنقذت أوشن فايكينغ 314 مهاجرًا مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، وبعد عمليات إخلاء صحية، تمكن 306 منهم من النزول في 11 نوفمبر في ميناء أوغوستا في صقلية بإيطاليا.
وبعد كل عملية إنقاذ، يتعين على المنظمات غير الحكومية الانتظار عالقة في البحر أحيانًا لأيام عدة، بهدف تخصيص "ميناء آمن" من قبل السلطات البحرية لإنزال المهاجرين.
ورغم استمرار انعدام الأمن، لا تزال ليبيا نقطة عبور مهمة لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون سنويًا إلى الوصول إلى أوروبا عبر السواحل الإيطالية الواقعة على بعد 300 كيلومتر من السواحل الليبية.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية، لقي نحو 23 ألف شخص على الأقل حتفهم أو فقدوا في المتوسط منذ 2014 أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بينهم أكثر من 1600 منذ مطلع عام 2021.
وأنقذت منظمة "أس أو أس المتوسط" 114 شخصًا بينهم عشر نساء ورضيعان كانوا على متن زورق يغرق قبالة سواحل ليبيا" أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وأوضحت المنظمة، ومقرها في مرسيليا، وهي تستأجر سفينة الإنقاذ "أوشن فايكينغ" بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن "عملية الإنقاذ تمت في المياه الدولية بعد ليلة كاملة من البحث عن هذا الزورق".