يُعتبر حارس مرمى "ويلز" واين هينيسي، أول لاعب يُطرد في مونديال قطر 2022، حيث خسر فريقه أمام إيران الجمعة الماضي.
وأصبح حارس "نوتنغهام فورست"، اللاعب رقم 174 الذي يتمّ طرده في نهائيات كأس العالم، لكنه حارس المرمى الثالث فقط، بعد جيانلوكا باجليوكا (مباراة إيطاليا ضد النرويج عام 1994) وإيتوميلينج كون (مباراة جنوب إفريقيا ضد أوروغواي عام 2010).
أما أول لاعب يُطرد شفهيًا في مباريات كأس العالم، فكان اللاعب من البيرو بلاسيدو جاليندو خلال مباراة بلاده ضد رومانيا في بطولة عام 1930. لكن كارلوس كاسيلي من تشيلي، كان أول لاعب يحصل على بطاقة حمراء فعلية، عندما تمّ طرده من مباراة بلاده ضد ألمانيا الغربية عام 1974.
من هم اللاعبون الذين حصلوا على أكبر عدد من البطاقات الحمراء؟
خلال كل مونديالات العالم، لم يتم طرد أي لاعب عدة مرات في دورة واحدة. ومع ذلك، منذ عام 1930، تمّ طرد لاعبين أكثر من مرة في مسابقات متعدّدة. على غرار ريجوبيرت سونغ، المدير الفني الحالي للكاميرون، الذي سبق أن طُرد مرتين في المسابقة (ضد البرازيل عام 1994 وضد تشيلي عام 1998)، والأيقونة الفرنسية زين الدين زيدان، الذي طرد في نهائي 2006 ضدّ إيطاليا، وضد السعودية في مونديال عام 1998.
المنتخبات التي حصلت على أكبر عدد من البطاقات الحمراء
طوال تاريخ كأس العالم، شهدت 64 دولة طرد لاعب. أما البلدان التي حصلت على أكبر عدد من البطاقات الحمراء في المسابقة، فهي: البرازيل (11 بطاقة حمراء) والأرجنتين (10 بطاقات) وأوروغواي (9 بطاقات) وإيطاليا (8 بطاقات) والكاميرون (8 بطاقات).
وعلى الرغم من احتلالها الصدارة عندما يتعلّق الأمر بعدد البطاقات، لم تحصل البرازيل على أي بطاقات حمراء في البطولتين الماضيتين.
الحكّام الذين أصدروا أكبر عدد من البطاقات الحمراء
على الرغم من إدارته سبع مباريات في كأس العالم فقط في ثلاث بطولات، أصدر الحكم المكسيكي ماركو رودريغيز خمس بطاقات حمراء خلال النسخ السابقة من كأس العالم، بما في ذلك اثنتان في مباراة واحدة خلال مباراة مرحلة المجموعات عام 2006 بين صربيا والجبل الأسود وساحل العاج (الصربي ألبرت ناد وسيريل دومورو من ساحل العاج).
كما أصدر الحكم الفرنسي جويل كوينيو خمس بطاقات حمراء خلال مسيرته في كأس العالم، بعد أن أدار ثماني مباريات، وشمل ذلك طرد خوسيه باتيستا من الأوروغواي في الدقيقة الأولى من مباراتهم ضد اسكتلندا عام 1986.
ومع ذلك، فإن المكسيكي أرتورو بريزيو كارتر ليس فقط صاحب الرقم القياسي لأكبر عدد من البطاقات الحمراء التي ظهرت في نهائيات كأس العالم (سبع مرات)، ولكن أيضًا لأنه أظهر بطاقات حمراء في معظم المباريات (خمس).
البطاقات الحمراء في نهائيات كأس العالم
عبر تاريخ المسابقة، كانت هناك خمس بطاقات حمراء في النهائيات، بما في ذلك عام 2006 عندما اختتم زين الدين زيدان مسيرته الاحترافية بضربه بالرأس ضد ماركو ماتيراتزي وطرده في الدقيقة 110 من آخر مباراة له.
كما طُرد جون هيتينجا (مباراة هولندا ضد إسبانيا عام 2010) ، ومارسيل ديسايي (مباراة فرنسا ضد البرازيل) عام 1998، والطرد المزدوج للاعبين الأرجنتينيين بيدرو مونزون وغوستافو ديزوتي (مباراة الأرجنتين ضد ألمانيا الغربية عام 1990).
البطولات التي سُجّلت فيها أكبر عدد من البطاقات الحمراء
مونديال ألمانيا 2006 (28 بطاقة حمراء)
شهدت هذه المسابقة حصول 21 فريقًا على بطاقة حمراء واحدة على الأقل، وشهدت كل من مباراتي (كرواتيا ضد أستراليا) و(إيطاليا ضد الولايات المتحدة) ثلاث بطاقات حمراء، ومباراة البرتغال ضد هولندا في دور الستة عشر، أربعة بطاقات.
مونديال فرنسا 1998 (22 بطاقة حمراء)
شهدت هذه النسخة من المونديال 22 بطاقة حمراء لـ15 فريقًا. وحصلت كل من الكاميرون وفرنسا، الفائزة في النهائيات، على أكبر عدد من البطاقات الحمراء (ثلاث بطاقات).
وفي مباراة الدنمارك ضد جنوب إفريقيا، تمّ تسجيل أكبر عدد من البطاقات الحمراء (3)، حيث طُرد كل من ميكلوس مولنار ومورتن ويجهورست من الدنمارك، وألفريد فيري من جنوب إفريقيا من قبل الحكم جون تورو ريندون من كولومبيا.
وكانت البطاقة الحمراء الأكثر شهرة في البطولة هي بطاقة ديفيد بيكهام في مباراة دور الستة عشر لإنكلترا أمام الأرجنتين.
مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 (17 بطاقة حمراء)
في عام 2002، كانت البرتغال والباراغواي في مقدمة المخالفين ببطاقتين لكل منهما. كما أصدر المسؤول المكسيكي فيليبي راموس ريزو أربع بطاقات حمراء في ثلاث مباريات فقط.
كما طرد أربعة حكام أكثر من لاعب في مباراة واحدة خلال البطولة، وشمل ذلك اللاعبين البرتغاليين جواو بينتو وبيتو، في هزيمتهم المثيرة للجدل في دور المجموعات أمام كوريا الجنوبية المضيفة.
مونديال جنوب إفريقيا عام 2010 (17 بطاقة حمراء)
شهدت البطولة الأولى التي أُقيمت في إفريقيا 17 بطاقة حمراء لـ 13 فريقًا، مع حصول كل من الجزائر، وأستراليا، والبرازيل، وألأوروغواي على بطاقتين لكل منهم.
وكانت البطاقة الأكثر شهرة في البطولة للاعب منتخب الأوروغواي لويس سواريز ضد غانا، حين حرمت لمسة يد من سواريز على خط المرمى غانا من الفوز في نهاية الوقت الإضافي.
وأهدرت غانا ركلة الجزاء، ثمّ خسرت في ركلات الترجيح، ليتحوّل سواريز إلى واحد من أكثر الرجال كرهًا في غانا.