الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"أريد أن أرى الشمس".. صرخة طفل أوكراني محاصر في مصنع "آزوفستال"

"أريد أن أرى الشمس".. صرخة طفل أوكراني محاصر في مصنع "آزوفستال"

شارك القصة

رصد مراسل "العربي" الهجوم العنيف على مصنع آزوفستال في ماريوبول (الصورة: تويتر )
أعرب نساء وأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا يحتمون في مصنع آزوفستال عن تبدّد آمالهم في الخروج، مشيرين إلى أن ما تبقى لديهم من طعام ينفد.

أطلق طفل أوكراني صرخة مؤثرة تختصر ما يعانيه المدنيون العالقون في مدينة ماريوبول الساحلية، مع استمرار الحصار الروسي لها منذ بدء الهجوم على أوكرانيا.

وقال الطفل، الذي لم يُذكر اسمه في فيديو نشرته "كتيبة آزوف"، إن "لا أمل لديه في الخروج من القبو الذي يمكث فيه منذ شهرين في مصنع آزوفستال"، مضيفًا: "أريد أن أرى الشمس لأن الأجواء قاتمة هنا، وليست مثل الخارج. عندما يُعاد بناء منازلنا يمكننا أن نعيش في سلام. النصر لأوكرانيا لأنها موطننا الأصلي".

ونشرت "كتيبة آزوف"، التي تلعب دورًا بارزًا في الدفاع عن ماريوبول، فيديو مسجّلًا بتاريخ 21 ابريل/ نيسان الحالي، لنساء وأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا، يحتمون في المصنع، أعربوا فيه عن تبدّد آمالهم في الخروج، مشيرين إلى أن ما تبقى لديهم من طعام ينفد.

وقالت امرأة تحمل طفلًا صغيرًا إن الطعام ينفد من الناس في المصنع. وأضافت: "كل ما نريده هو العودة إلى المنزل".

وأظهر الفيديو نساء يرتدين زيًا موحدًا يحمل شعار "آزوفستال".

وأوضحت امرأة أنها تحتمي بمنطقة مصنع الصلب منذ 27 فبراير/ شباط الماضي، أي بعد أيام فقط من الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقالت: "نحن أقارب العمال. وبدا أن هذا هو المكان الأكثر أمانًا وقت وصولنا إلى هنا. وكان هذا عندما تعرّض منزلنا لإطلاق النار وأصبح غير صالح للسكن".

ويستمر الحصار الروسي لمدينة ماريوبول الأوكرانية، حيث لا يزال حوالي 100 ألف مدني عالقين فيها وسط أجواء إنسانية مؤثرة.

ويُعتبر مصنع "آزوفستال" للصلب، آخر معقل للمقاومة الأوكرانية في المدينة الساحلية، ويتحصّن فيه أكثر من ألف مدني بينهم نساء وأطفال.

ورغم دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قواته هذا الأسبوع لعدم مهاجمة المصنع والاكتفاء بمحاصرته، أكد مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش، اليوم الأحد، أن القوات الروسية تحاول اقتحام المصنع بدعم من قصف جوي ومدفعي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close