الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"أزمة إنسانية خطيرة".. الفيضانات تشرّد عشرات الآلاف في الصومال

"أزمة إنسانية خطيرة".. الفيضانات تشرّد عشرات الآلاف في الصومال

شارك القصة

قال متحدث باسم الحكومة إن المناطق المتضررة من الفيضانات حول مدينة جوهر أصبحت معزولة تمامًا
حوالي 66 ألف شخص نزحوا من منازلهم في مدينة جوهر (غيتي - صورة أرشيفية)
أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن من بين 400 ألف شخص تأثروا بالفيضانات في الصومال، نزح أكثر من 101 ألف و300 شخص من منازلهم، في إقليم شبيلي.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الجمعة، أن الفيضانات في الصومال أثّرت على أكثر من 400 ألف شخص في 14 منطقة، منذ أواخر أبريل/ نيسان الماضي.

وأضاف المكتب في بيان أن من بين الـ400 ألف شخص، نزح أكثر من 101 ألف و300 شخص من منازلهم، في إقليم شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.

وأفاد أن حوالي 66 ألف شخص نزحوا أيضًا من منازلهم في مدينة جوهر العاصمة الإدارية لولاية هيرشابيل وسط البلاد، التي تضرّرت بشدة جراء الفيضانات، مما يهدد بأزمة إنسانية حادة في المنطقة.

"أزمة إنسانية خطيرة"

وفي السياق ذاته، قال محمد عبد الله عدن، الذي يعيش في قرية على بعد 10 كيلومترات من مدينة جوهر، إنهم يواجهون أزمة إنسانية خطيرة، بعد أن عزلتهم الفيضانات عن باقي أنحاء البلاد.

وفي حديثه لوكالة الأناضول عبر الهاتف، أضاف عدن (40 عامًا) وهو أب لـ 6 أطفال: "لقد غمر النهر أراضينا الزراعية، ودمر المحاصيل".

وناشد المسؤولين توصيل مساعدات إنسانية عاجلة إلى المنطقة، مشيرًا الى أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك في بعض المناطق هي عن طريق الجو، لأن جميع الطرق مقطوعة تمامًا".

وأمس الخميس، زار رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، المناطق المتضررة من الفيضانات، وحثّ المجتمع الدولي على تقديم مساعدات إنسانية، واصفًا الوضع بأنه "إنساني مزرٍ".

وعقب الزيارة، قال متحدث الحكومة الصومالية، محمد إبراهيم معلمو: إن المناطق المتضررة من الفيضانات حول مدينة جوهر أصبحت معزولة تمامًا، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر القوارب أو الجو.

وأشار إلى أن الفيضانات الأخيرة أثّرت على آلاف العائلات في جوهر، كما دمرت أراضيَ زراعية شاسعة.

تابع القراءة
المصادر:
الأناضول