Skip to main content

أزمة الكهرباء تشعل صيف العراقيين.. جدل المستحقات الإيرانية مستمر

الثلاثاء 11 يوليو 2023

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاقم أزمة الكهرباء في العراق، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف وصولًا إلى 16 ساعة يوميًا، وهو ما فاقم غضب المواطنين وكان سببًا في اندلاع الاحتجاجات.

وتعدّ البنية التحتية في العراق متهالكة، فهذا البلد يعاني أزمة كهرباء منذ أكثر من 20 عامًا، وتسبّبت قلّة التجهيزات في غياب إمدادات الكهرباء لساعات في ظلّ التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة.

دعوات لحلّ المشكلة

ودعا الإطار التنسيقي الحكومة العراقية إلى التواصل مع الجانب الأميركي، لحضّه على الإفراج عن مستحقات مالية لطهران يدفعها العراق مقابل استيراده الغاز لتأمين احتياجات ضرورية من الطاقة.

أما وزارة الكهرباء العراقية، فأكّدت من جانبها أنها أودعت ما عليها من مستحقات تبلغ قيمتها 11 مليار دولار إلى الجانب الإيراني، مقابل واردات الغاز لدى صندوق الاعتماد في المصرف العراقي للتجارة.

لكن بسبب العقوبات الأميركية على إيران، لا يمكن لبغداد أن تدفع هذه المستحقات مباشرةً، إذ ينبغي أن يتم التصريح بدفع تلك الأموال عبر استثناء أميركي.

تفاعل العراقيين

وتفاعل المغردون في العراق مع أزمة الكهرباء، باعتبارها ملفًا حساسًا بالنسبة للبلاد حيث تضرب درجات حرارة شديدة الارتفاع معظم مناطقها خلال الصيف، وتزداد الأمور تعقيدًا بسبب الانقطاع اليومي للكهرباء.

فيقول أحمد القيسي بتغريدة له أن المواطن العراقي "يجب أن يعرف السبب الحقيقي وراء تراجع ساعات تجهيز الكهرباء، فالمشكلة ليست فنية ولا تقنية وإنما هي باختصار أن أميركا تمنع العراق من تسديد ما بذمته للجانب الإيراني، عن قيمة الغاز المستورد".

أما حسين الخزعلي، فيلقي باللائمة على الولايات المتحدة ويرى أن واشنطن لا تقبل إيصال مبالغ مستحقات إيران، وهي لا تقبل بدخول شركة "سيمنز" الألمانية للعراق.

ويردف: "كالعادة تستخدم أميركا ورقة تموز اللاهب لزيادة زخم العداء".

تغريدة هبة الواسطي عن أزمة الكهرباء في العراق

هذا وتقول هبة الواسطي في تغريدتها إن قضية الكهرباء سياسية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمصالح الأميركية، لذلك "لم ولن تتحسن ما دامت أراضينا محتلّة".  

المصادر:
العربي
شارك القصة