السبت 16 نوفمبر / November 2024

أزمة الكهرباء في لبنان.. المقاهي تحولت إلى مكاتب لإنجاز الأعمال

أزمة الكهرباء في لبنان.. المقاهي تحولت إلى مكاتب لإنجاز الأعمال

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول أزمة الكهرباء في لبنان التي حولت المقاهي إلى مكاتب للموظفين والطلاب (الصورة" غيتي)
بات الطلاب والموظفون في لبنان في ترحال دائم عن أماكن سكنهم المعتادة بسبب أزمة انقطاع التيار الكهربائي والإنترنت.

أجبر انقطاع التيار الكهربائي والإنترنت في لبنان طلبة الجامعات والموظفين على ارتياد المقاهي لإنجاز أعمالهم.

وتقول إحدى الطالبات إنها تأتي مرتين أو 3 في الأسبوع إلى المقهى لتتمكن من حضور صفوف الجامعة عن بعد، نظرًا إلى عدم وجود إنترنت في مكان سكنها.

وبات الطلاب والموظفون في ترحال دائم عن أماكن سكنهم المعتادة. ويقول رزق وهو موظف ينهي عمله داخل المقهى، إن الكهرباء في هذا المكان متوافرة على عكس المنزل، لافتًا إلى أن هذا الأمر ضروري لإنجاز عمله لمدة 8 ساعات يوميًا.

وقد حولت الأزمة المستمرة والانقطاع شبه الدائم للكهرباء عددًا من المقاهي إلى مكاتب يمضي فيها الناس ساعات طويلة مستفيدين من خدمة الإنترنت المجانية.

ويلفت موظف في أحد المقاهي إلى أنهم اضطروا للاستعانة باشتراك إضافي بمولّد لزيادة ساعات التغذية بالكهرباء من أجل اجتذاب الزبائن، لافتًا إلى أن هذا الأمر انعكس إيجابًا على الحركة داخل المقهى.

وقد بدلت الأزمة المفاهيم والعادات، حيث بات المواطنون يبحثون عن أفضل وسيلة للتغلب على الأزمات المتلاحقة، في محاولة للصمود في ظل الأوضاع الصعبة.  

ويشهد لبنان أزمة كهرباء خصوصًا منذ مطلع الصيف مع تخطي ساعات التقنين 22 ساعة، وسط عجز السلطات في خضم الانهيار الاقتصادي عن استيراد الفيول لتشغيل معامل الإنتاج. وفاقم رفع الدعم عن استيراد المازوت الضروري لتشغيل المولدات الخاصة الوضع سوءًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close