أزمة مستشفيات غزة.. وزيرة الصحة تحذر عبر "العربي" من خطورة الوضع

حذّرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من تفاقم وضع القطاع الصحي الكارثي في غزة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي لليوم التاسع عشر على التوالي.

وأشارت الكيلة في حديث إلى "العربي" من رام الله إلى أن الإعلان عن انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة جاء إثر خروج 15 مستشفى عن الخدمة، بينها 7 مستشفيات بسبب قصفها.

مستشفيات تفتقد للمستلزمات الطبية والأدوية

ولفتت إلى أن تلك المستشفيات تفتقد الأدوات اللازمة لخياطة الجروح ومعالجتها، إضافة لأدوية التخدير، حيث يجري الأطباء العمليات الجراحية المنقذة للحياة للمصابين دون تخدير وباستخدام إضاءة الهواتف المحمولة.

كذلك فاقت أعداد المرضى والمصابين القدرة الاستيعابية للمستشفيات، فمستشفى الشفاء الذي يضم 700 سرير يعالج 5000 مريض ومصاب، إضافة إلى 50 ألف شخص لجأوا إلى المستشفى للاحتماء من القصف، بحسب وزيرة الصحة. 

وبسبب عدم توفر مادة الوقود، يتعذر تأمين التيار الكهربائي، وبذلك يصعب عمل غرف العمليات وغالبية المعدات الطبية. كما أصبحت الأدوية داخل الثلاجات غير صالحة للاستعمال.

ولفتت كيلة إلى أن الكادر الطبي أصبح منهكًا حيث يعمل بشكل متواصل منذ بدء العدوان على غزة، وفي المقابل لا تتوفر ممرات آمنة تتيح دخول فرق طبية إلى القطاع.

وبحسب وزيرة الصحة، يُضاف شح المياه إلى جميع العوامل التي ساهمت بانهيار القطاع الصحي في غزة.