60 يومًا من العدوان على غزة، ورغم حجم الترسانة العسكرية الإسرائيلية ودعمها وتزويدها بأكثر الأسلحة الحربية تقدمًا وتطورًا في العالم، لا تزال قدرة المقاومة الفلسطينية على مواصلة إطلاق صواريخها باتجاه الأراضي المحتلة تؤرق إسرائيل، وخاصة تلك التي تنطلق من شمال غزة، الذي يدّعي الاحتلال أنه أحكم السيطرة عليه.
وجاءت الأعطال التي تُصيب القبة الحديدية لإضافة عنصر خوف جديد إلى قلوب الإسرائيليين وليُجهز على ما تبقّى لديهم من ثقة بأجهزتهم العسكرية.
وأمس السبت، أخطأ صاروخ من نظام القبة الحديدية طريقه في اعتراض صواريخ المقاومة ليسقط في تل أبيب.
وتعطّلت القبة الحديدية في الكثير من الأحيان، وفشلت في صد صواريخ المقاومة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مرات عديدة، وهو ما جعل جدوى هذا السلاح الأسطوري الرادع محل تساؤلات وانتقادات.
أسلحة فاشلة
وسخر مستخدمو مواقع التواصل من مشهد سقوط صاروخ القبة الحديدية فوق تل أبيب.
وقال أشرف الغزالي: "الصاروخ لم يفشل بالتصدي، بل خاف من المواجهة، كالجهة التي أطلقته والتي تخاف من المواجهة. فحتى صواريخهم ترتعد من المسافة صفر."
وغرّد تركي العتابي قائلًا:" نصيحتي للصهاينة في إسرائيل أن يهربوا من إسرائيل".
أما حسن فدعا العالم إلى رؤية الإخفاق الإسرائيلي واكتشاف الدعاية الكاذبة التي سوّقها عن منظومات أسلحته الفاشلة.