تضرر النشاط التجاري في الضفة الغربية المحتلة وفي دول عربية يتضامن مواطنوها مع أهالي غزة في وجه العدوان الإسرائيلي على القطاع، قبيل حلول عيد الأضحى المبارك.
وأصيبت أسواق الضفة الغربية بشلل شبه كامل، نتيجة اجتياحات ومداهمات جيش الاحتلال المستمرة، لمدنها وقراها، إلى جانب عجز المواطنين هناك عن استئناف عملهم داخل الخط الأخضر، وعدم تسلم آخرين رواتبهم كليًا أو جزئيًا من السلطة الفلسطينية، مع استمرار تحكم تل أبيب في أموال المقاصة.
أمّا في الأردن، فقد تراجع الطلب الموسمي على ابتياع الألبسة قبيل حلول العيد، إلى أدنى مستوياته منذ خمس سنوات، وهو ما عزاه تجار إلى تأثر المزاج الاستهلاكي للمواطنين في عمّان وبقية المدن باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واقع اقتصادي صعب
وفي لبنان، يحل عيد الأضحى ومناطقه الجنوبية تتعرض لعدوان إسرائيلي أثر على الواقع الاقتصادي المتردي أساسًا في بلاد الأرز.
ودفع هذا الأمر جمعيات، منها جمعية "أهلنا" في صيدا لإطلاق مشروع يحمل شعار "أضحيتك بتفرحهم"، بهدف جمع الدعم من المقتدرين ماليًا، لتوفير لحوم الأضاحي للفقراء.
أما غزة المكلومة بنتائج العدوان الإسرائيلي المستمر عليها، فتستقبل العيد وقد اكتست بمظاهر الدمار، الذي شمل مزارع تربية المواشي في مناطق مختلفة من القطاع، الأمر الذي فاقم من شحها.