أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته اعتقلت فلسطينيين اثنين بزعم تنفيذهما عملية قتل حارس الأمن الإسرائيلي في مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية. ليلة أمس الجمعة.
بدورها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية: إنّ قوات مشتركة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة، ألقت القبض على المشتبه بهما بتنفيذ عملية إطلاق النار في مستوطنة أرئيل".
وكشفت أنه جرى اعتقالهما في قرية "قراوة بني حسان" قرب مدينة سلفيت.
وأضافت القناة أنّ القوات الإسرائيلية، ضبطت الأسلحة التي نُفِّذت فيها عملية إطلاق النار.
أسيران محرران
مراسل "العربي" في القدس أحمد الدراوشة أشار إلى أن الشابين هما أسيران محرران كانا قد اعتقلا في الماضي داخل السجون الإسرائيلية.
ولفت إلى أن ما يشغل القوات الإسرائيلية هي كتائب شهداء الأقصى التي تبنت العملية، وما إذا كانت هذه الكتائب التي عاد اسمها مجددًا إلى الواجهة العام الماضي مع العدوان على غزة تزداد قوتها يومًا بعد يوم في شمالي الضفة الغربية.
والجمعة، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الإسعاف الإسرائيلية أن حارسًا كان متمركزًا عند مدخل مستوطنة أرئيل قُتل مساء برصاص "مهاجمَين لاذا بالفرار في سيارة".
وعقب العملية، أحكمت قوات الاحتلال اليوم السبت، إغلاق مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة قرب المستوطنة بحسب ما أكّدت مراسلة "العربي"، حيث ذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وسط إطلاق كثيف للرصاص في إطار البحث عن منفذي العملية.
ومؤخرًا، شن فلسطينيون هجمات على إسرائيل، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، كان آخرها في 7 أبريل/ نيسان الجاري، حيث أطلق فلسطيني النار في مدينة تل أبيب ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 9 آخرين قبل أن يستشهد برصاص قوات الاحتلال بعد الحادث بساعات.
السنوار يحذر
واليوم، حذر رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قطاع غزة يحيى السنوار، من أن المساس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس يعني اندلاع "حرب دينية إقليمية".
وقال السنوار في خطاب خلال حفل إفطار نظمته حركة "حماس" في قطاع غزة: "المساس بالأقصى والقدس يعني حربًا دينية إقليمية، وعندما يتعلق الأمر بمقدساتنا لن نتردد في اتخاذ أي قرار".
وأضاف: "أعددنا 1111 صاروخًا في الرشقة الصاروخية الأولى (نحو إسرائيل) حين يلزم أن ندافع عن المسجد الأقصى".