السبت 21 Sep / September 2024

أضرار وقطع طرق رئيسية.. السيول تضرب مناطق في جنوب شرق المغرب

أضرار وقطع طرق رئيسية.. السيول تضرب مناطق في جنوب شرق المغرب

شارك القصة

تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر السيول والفيضانات في المغرب
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر السيول والفيضانات في المغرب - غيتي
أفاد شهود عيان أن السيول التي ضربت بعض المناطق في جنوب شرقي المغرب جراء التساقطات المطرية الغزيرة، أدت إلى قطع الطريق الرابط بين إقليمي ورزازات وزاكورة.

أدت فيضانات وسيول ناتجة عن أمطار غزيرة، إلى تضرر البنية التحتية وقطع طرق رئيسية في مناطق جنوب شرقي المغرب، مساء الجمعة.

وقال شهود عيان: إن "السيول التي ضربت بعض المناطق في جنوب شرقي المغرب جراء التساقطات المطرية الغزيرة، أدت إلى قطع الطريق الرابط بين إقليمي ورزازات وزاكورة".

وأضاف الشهود أن "العديد من حافلات نقل المسافرين تنتظر فتح الطريق".

سيول وفيضانات في المغرب

كما تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر السيول والفيضانات بهذه المناطق، التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية أمطارًا غزيرة.

والأسبوع الماضي، أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية (حكومية) نشرات إنذارية من حدوث فيضانات جراء الأمطار الغزيرة.

وحذرت المديرية من تساقطات مطرية رعدية "قوية" مصحوبة برياح، مرتقبة في الفترة الممتدة بين 19 و21 سبتمبر/ أيلول الجاري، في عدد من مناطق البلاد.

يأتي ذلك بعد إعلان السلطات، في 9 سبتمبر الجاري، ارتفاع عدد ضحايا فيضانات وسيول اجتاحت محافظات جنوب شرق البلاد إلى 18 وفاة و4 مفقودين، بالإضافة إلى انهيار 56 منزلًا.

وقالت وزارة الداخلية في بيان آنذاك، إن من بين الضحايا 3 أجانب من كندا وبيرو وإسبانيا.

وأوضح متحدث الداخلية رشيد الخلفي أن التساقطات المطرية المسجلة يومي 7 و8 سبتمبر تمثل ما يناهز نصف مقدار التساقطات التي تشهدها المنطقة على مدار السنة، وتتجاوز أحيانًا ببعض المناطق المقدار السنوي المعتاد.

وأكد تواصل الجهود "لفك العزلة عن المناطق المتضررة، وإعادة تشغيل شبكات الربط الطرقي وشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب وخدمات الاتصالات".

ومنذ أيام، تشهد مناطق جنوب المملكة أمطارا غزيرة أنعشت مخزون السدود التي تعاني ندرة المياه بسبب تراجع الأمطار خلال السنوات الماضية، ما أضر بالقطاع الزراعي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات