الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أطباق عيد الفطر من أساسيات الاحتفال.. إليكم أبرزها في هذه الدول العربية

أطباق عيد الفطر من أساسيات الاحتفال.. إليكم أبرزها في هذه الدول العربية

شارك القصة

تشمل لائحة أطباق عيد الفطر الكاهي والكيمر الذي يوصف بأنه أشهى طبق فطور في العراق - تويتر
تشمل لائحة أطباق عيد الفطر الكاهي والكيمر الذي يوصف بأنه أشهى طبق فطور في العراق - تويتر
يشكل إعداد أطباق عيد الفطر جزءًا من المشهدية الاحتفالية بما فيها من تسوّق وتحضير ثم طهو وجمعات عائلية يتناول فيها الكبار والصغار ما لذ وطاب. 

تشكل أطباق عيد الفطر أحد أساليب الاحتفال بالعيد، حيث تتصدّر مائدة الطعام الواجهة، بعد شهر من الصيام والعبادة.

ففي الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل تنصرف العوائل إلى التركيز على وجبات أول أيام العيد، فتزدحم الأسواق ليس فقط لشراء الحلويات، بل أيضًا لابتياع مكونات المأكولات، ولا سيما التقليدي منها.

ويعد إعداد أطباق عيد الفطر بدوره جزءًا من المشهدية؛ بما فيها من تسوّق وتحضير ثم إعداد وجمعات عائلية يتناول فيها الكبار والصغار ما لذ وطاب. 

فما هي أبرز أطباق عيد الفطر؟ 

من المنسف في الأردن، أو "سيد المائدة الأردنية"، إلى الملوخية في عدة دول عربية، إلى "التشيشة بالزعتر" في الجزائر، تطول لائحة أطباق عيد الفطر التي تشمل أيضًا الكاهي والكيمر في العراق، والفسيخ في فلسطين.

في ما يلي نبذة عن هذه الأطباق، وما يتميّز به كلّ منها:

المنسف في الأردن

كتبت آيات الحجاج في وقت سابق على تويتر: "مع تحضير طبق المنسف، يمكن القول إن احتفالات العيد بدأت رسميًا"، فيما شدد عبد الرحمن من جهته على أن المنسف يعد من عادات وتقاليد الشعب الأردني في أول أيام عيد الفطر. 

و"المنسف" الذي يُعد الطبق الوطني الأردني ورمزًا للأصالة وكرم الضيافة، يوصف بـ"سيد المائدة الأردنية". وتشمل مكوناته لحم الأغنام البلدية وكرات "الجميد" المحضرة من حليب الأغنام البلدية والسمن البلدي والأرزّ واللوز والصنوبر لتزيينه.

يُعد طبق المنسف الأردني رمزًا للأصالة وكرم الضيافة - تويتر
يُعد طبق المنسف الأردني رمزًا للأصالة وكرم الضيافة - تويتر

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أُدرِج على لائحة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

الملوخية في عدة دول عربية

تعتبر "الملوخية" من أبرز أطباق عيد الفطر في عدد من الدول العربية مثل ليبيا ولبنان وسوريا وتونس.  

تختلف طريقة التحضير وتتباين المكونات من بلد إلى آخر، لكن الملوخية تبقى من أساسيات هذه المطابخ، فهي تسمى في سوريا بـ"الملوكية" تأكيدًا على تميزها.

على تويتر، كتب عزيز يشير إلى طبق "تارويت ان ملوخية"، موضحًا أن عصيدة الملوخية تعتبر وجبة رئيسية صباح أول أيام عيد الفطر.

في لبنان وسوريا تطبخ أوراق عشبة الملوخية مع الدجاج أو اللحم، ويقدم إلى جانبها الرز، فيما يُضاف إليها عصير الحامض والفلفل الحار. 

وفي تونس يطهى مسحوق الملوخية مع اللحم والتوابل الخاصة. ويؤكل الطبق الذي يستغرق تحضيره وقتًا بالخبز.

"التشيشة بالزعتر" في الجزائر

يتناول الجزائريون في ولاية تلمسان طبق "التشيشة بالزعتر" صباح العيد، فيسبق في الدخول إلى جوفهم كلًا من المشروبات والمأكولات، ولا سيما الحلويات منها.

يتم إعداد الطبق من التشيشة أي سميد القمح أو الشعير المسحوق والثوم وزيت الزيتون والبصل.

و"الشخشوخة" أيضًا توصف بدورها بـ"سيدة المائدة الجزائرية" في عيد الفطر، وفق ما كتبت سارة على تويتر، مشيرة إلى أنها تجاور في هذه المناسبة طبقي الكسكس والرشتة. ويدخل في إعداد الشخشوخة الدجاج والحمص والبصل والعجين.

الكاهي والكيمر في العراق

يوصف "الكاهي والكيمر" بأنه أشهر طبق فطور عراقي، فهو محلي بامتياز ومتوارث منذ عقود وتشتهر به مطاعم بغداد القديمة. وفيما يمثل الكاهي فطائر من المعجنات العراقية المعروفة، فإن الكيمر هو القشطة باللهجة المحلية.

إلى ذلك، تدرج "المسموطة" الشهيرة في جنوب البلاد بوصفها من أبرز أطباق عيد الفطر. وهي تعتمد على تجفيف السمك المملح لمدة عشرة أيام قبل طهيه على شكل حساء.

الفسيخ في فلسطين

والسمك المملح الذي يُعرف بـ"الفسيخ" يحضُر أيضًا على موائد أهالي غزة في فلسطين صباح عيد الفطر المبارك. 

ويشرح زاهد رضوان، صاحب متجر سمك فسيخ، أن هذا الأخير هو من العادات في عيد الفطر حيث يتم شراؤه جاهزًا وتناوله وتقديمه للضيوف. 

تحضر "السماقية" على نطاق واسع في عيد الفطر في قطاع غزة - تويتر
تحضر "السماقية" على نطاق واسع في عيد الفطر في قطاع غزة - تويتر

بدورها، تحضر "السماقية" أيضًا على نطاق واسع في عيد الفطر في قطاع غزة. ويتم إعداد الطبق من مكونات بينها السماق والسلق واللحم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات