Skip to main content

أعمال العنف تتفجر في سينالوا.. قتلى بمواجهات بين كارتلات المخدرات

الإثنين 16 سبتمبر 2024
تأتي الاشتباكات عقب توقيف المؤسس المشارك لكارتل سينالوا إسماعيل "إل مايو" زامبادا في الولايات المتحدة - غيتي

قُتل 11 شخصًا في موجة أعمال عنف جديدة في معقل لكارتلات المخدرات في المكسيك يشهد قتالًا بين عصابتين متنافستين، حسبما أعلنت السلطات الأحد.

ومن بين القتلى خمسة رجال عُثر على جثثهم على طريق سريع جنوب مدينة كولياكان، حسبما أعلن مكتب المدعي العام لولاية سينالوا.

وولاية سينالوا هي معقل تاجر المخدرات الشهير خواكين "إل تشابو" غوسمان، المسجون مدى الحياة في الولايات المتحدة منذ عام 2019.

أعمال عنف في سينالوا

وأفادت أنباء بمقتل أكثر من 30 شخصًا في أسبوع من أعمال العنف في سينالوا، وإن كانت السلطات لم تحدد عدد القتلى الذين سقطوا في معارك تصفية الحسابات بين العصابتين.

وتأتي الاشتباكات عقب توقيف المؤسس المشارك لكارتل سينالوا إسماعيل "إل مايو" زامبادا في الولايات المتحدة في 25 يوليو/ تموز.

واعتقل زامبادا (76 عامًا) مع خواكين غوزمان لوبيز، نجل إل تشابو، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.

ويعتقد أن أعمال العنف تدور بين أفراد العصابة الموالين لإل تشابو وأبنائه ضد آخرين متحالفين مع زامبادا، الذي دفع ببراءته من الاتهامات التي وجهتها له محكمة في نيويورك الجمعة.

وأغلقت المدارس يومي الخميس والجمعة، بسبب أعمال العنف، وأعلن حاكم الولاية إلغاء احتفالات عيد الاستقلال الأحد.

وأصدرت الولايات المتحدة الخميس تنبيهًا أمنيًا بسبب "تقارير عن سرقة سيارات وإطلاق نار وعمليات لقوات الأمن وحواجز طرق وحرق مركبات وإغلاق طرق" في محيط كولياكان.

والسبت، قُتل عدة أشخاص في أعمال عنف جديدة بشمال غرب المكسيك الذي يشهد تصفية حسابات بين فصيلين متنافسين داخل كارتل سينالوا.

وقالت إدارة الأمن العام في ولاية سينالوا في بيان السبت: إن ثلاثة مدنيين "قتلوا بالرصاص" خلال اشتباك بين الجيش و"مدنيين مسلحين".

إلى ذلك، أعلنت النيابة العامة في الولاية مقتل خمسة أشخاص مساء الجمعة في بلدة كونكورديا حيث سجلت "أحداث عنف" إجرامية.

وحتى يونيو/ حزيران المنصرم، أسفرت أعمال العنف المرتبطة بالكارتلات عن أكثر من 150 ألف قتيل ومئة ألف مفقود في المكسيك منذ العام 2006 عندما باشر الرئيس فيليبي كالديرون (2006-2012) حملة عسكرية على الاتجار بالمخدرات.

المصادر:
وكالات
شارك القصة