السبت 14 Sep / September 2024

أفضل الأطعمة والمشروبات لتعزيز صحة الكبد.. ما الذي يجب تفاديه؟

أفضل الأطعمة والمشروبات لتعزيز صحة الكبد.. ما الذي يجب تفاديه؟
الثلاثاء 4 يونيو 2024

شارك القصة

تعرّفوا إلى أفضل الأطعمة التي تعزّز صحة الكبد
تعرّفوا إلى أفضل الأطعمة التي تعزّز صحة الكبد- إكس

يؤدي الكبد وظائف حيوية مهمة تُحافظ على حياة الإنسان، بما في ذلك تصفية المواد الضارّة في الدم، وإزالة السموم، ودعم عملية التمثيل الغذائي، ووظيفة المناعة، والهضم، وغيرها.

وبالتالي، فإن اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة صحي، يُمكن أن يُساعد في الوقاية من أمراض الكبد الشائعة، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، وتعزيز صحة الكبد عن طريق تقليل الالتهابات والحماية من تلف الخلايا.

ويحذّر باحثون من احتمال ارتفاع الإصابات والوفيات بسرطان الكبد بنسبة 55% على الأقل في مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2040، ما لم تُبذل جهود إضافية لمكافحة هذا المرض الذي غالبًا ما يمكن الوقاية منه.

أفضل الأطعمة لتعزيز صحة الكبد

وفيما يلي 10 من أفضل الأطعمة التي تعزّز صحة الكبد، وفقًا لموقع "هيلث" (health.com).

1- الخضار والفاكهة

يُعدّ اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، بما في ذلك التوت والخضار الورقية أحد أفضل الطرق لرعاية الكبد من الداخل إلى الخارج.

و تحتوي الفواكه والخضروات على عناصر غذائية تحمي الكبد مثل الألياف والفيتامينات والمعادن والمركّبات النباتية.

وتُساعد الأطعمة الغنية بالألياف على منع وتقليل تراكم الدهون في الكبد عن طريق زيادة الشبع، ممّا قد يُساعد في تعزيز فقدان الدهون.

كما يُمكن أن تُساعد المواد المضادّة للالتهابات ومضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات مثل الكاروتينات والبوليفينول، في منع التهابات الكبد.

وأثبتت الدراسات أنّ الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، فعّالة في الوقاية من مرض الكبد الدهني "NAFLD" وعلاجه.

علاوة على ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد.

2- الزنجبيل

يرتبط استهلاك الزنجبيل بمجموعة متنوّعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين صحة الكبد. ويحتوي الزنجبيل على عدد من المركّبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي قد تفيد الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة في الكبد مثل "NAFLD".

يرتبط استهلاك الزنجبيل بمجموعة متنوّعة من الفوائد الصحية
يرتبط استهلاك الزنجبيل بمجموعة متنوّعة من الفوائد الصحية- غيتي

قد تُساعد هذه المركّبات في الوقاية من أمراض الكبد، عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي وإنتاج المواد المسببة للالتهابات التي قد تؤدي إلى تلف الخلايا.

3- الثوم

على غرار الزنجبيل، يحتوي الثوم على المواد الداعمة للكبد، بما في ذلك الأليسين والألينين والأجوين، والتي لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في الجسم.

يُساعد تناول الثوم بانتظام على تحسين صحة الكبد لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد، وحتى تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل "NAFLD".

4- بذور الشيا والكتّان

بذور الشيا والكتّان غنية بشكل كبير بالألياف، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكبد. يُمكن أن تُساعد الأطعمة الغنية بالألياف في الحماية من أمراض الكبد عن طريق تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل عام ودعم وزن الجسم الصحي، بالإضافة إلى تحفيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي يُمكن أن تُقلّل الالتهاب وتحمي من أمراض الكبد.

ويُقلّل استهلاك بذور الكتان من علامات أمراض الكبد، وتراكم الدهون في الكبد لدى الأشخاص الذين يُعانون من "NAFLD"، وقد يُساعد في الحماية من سرطان الكبد.

5- زيت الزيتون

يُعدّ زيت الزيتون جزءًا مهمًا من نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، وهو نمط أكل مضاد للالتهابات مرتبط بفوائد صحة الكبد.

ويحتوي زيت الزيتون على مستويات عالية من الدهون الأحادية غير المشبّعة ومضادات الأكسدة، والتي قد تُساعد في تقليل تراكم الدهون في الكبد، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد مثل "NAFLD"، والوقاية من أمراض الكبد.

علاوة على ذلك، يُمكن للمركّبات المضادة للأكسدة الموجودة في زيت الزيتون أن تساعد في تعزيز صحة الكبد العامة عن طريق حماية خلايا الكبد من الأكسدة ومنع الالتهابات.

6- المأكولات البحرية

المأكولات البحرية غنية بالعناصر الغذائية التي تحمي الكبد، مثل الدهون المضادة للالتهابات، والمغذيات المضادة للأكسدة، مثل السيلينيوم وفيتامين إي.

وتُشير الدراسات إلى أنّ الأنظمة الغذائية الغنية بالمأكولات البحرية قد تُساعد في تقليل دهون الكبد والحماية من أمراض الكبد مثل "NAFLD" وسرطان الكبد.

كما أنّ احتواء المأكولات البحرية على نسب عالية من أحماض "أوميغا 3" الدهنية المضادة للالتهابات قد يكون له آثار وقائية ضد خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة السرطانات الناجمة عن الالتهابات، مثل سرطان الكبد.

7- القهوة والشاي

تُعتبر القهوة وبعض أنواع الشاي غنية بمضادات الأكسدة. وتحمي القهوة وأنواع معينة من الشاي، من أمراض الكبد مثل سرطان الكبد.

وتمّ ربط الاستهلاك العالي للقهوة والشاي الأخضر بانخفاض كبير في خطر الإصابة بسرطان الكبد بالإضافة إلى أمراض الكبد الأخرى.

8- منتجات الكاكاو

إنّ تناول المزيد من منتجات الكاكاو مثل الشوكولا، قد يُساعد في حماية صحة الكبد. وتُشير بعض الأبحاث إلى أنّ استهلاك الشوكولا يُمكن أن يُساعد في خفض مستويات إنزيمات الكبد وتحسين الجوانب الصحية الأخرى لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد.

ومع ذلك، فمن الأفضل اختيار منتجات الكاكاو التي لا تحتوي على سكر مضاف أو تحتوي على القليل منه، لأنّ السكر المضاف يُضرّ بصحة الكبد.

9- البقوليات

البقوليات مثل العدس والفاصوليا، غنية بالألياف، وهي مادة مغذية تدعم صحة الكبد. كما أنّها مصدر جيد لمضادات الأكسدة.

وتُشير الدراسات إلى أنّ إضافة البقوليات إلى نظامك الغذائي يُمكن أن يُساعد في حماية صحة الكبد عن طريق تقليل وزن الجسم، وخفض إنزيمات الكبد، وخفض مستويات ضغط الدم.

10- المكسّرات والحبوب

المكسّرات والحبوب هي ذات قيمة غذائية عالية، وقد تُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل "NAFLD" عند تناولها بانتظام كجزء من نظام غذائي صحي. ومع ذلك، فإن بعض المكسّرات مثل الفول السوداني المستورد، يمكن أن تكون ملوّثة بسموم تسمّى "الأفلاتوكسين" والتي يُمكن أن تُشكّل خطورة على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد.

ولتقليل خطر التعرّض للأفلاتوكسين، يُنصح بشراء المكسرات وزبدة الجوز فقط من العلامات التجارية الكبرى التي تلتزم بإرشادات السلامة الصارمة، والتخلّص من المكسّرات التي تبدو متعفّنة أو لونها متغيّر.

أطعمة يجب تفاديها

في حين أنّ اتباع نظام غذائي مُعين، يُمكن أن يُساعد في حماية صحة الكبد ودعم وظائف الكبد المثلى، فإن تناول بعض الأطعمة والمشروبات في كثير من الأحيان قد يؤدي إلى تفاقم حالات الكبد.

ولذلك، يجب تقليل الأطعمة والمشروبات التالية إلى الحد الأدنى من أجل صحة الكبد المثلى:

  • الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف.
  • اللحوم الحمراء والمصنّعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المسببة للالتهابات والمركبات الأخرى التي تساهم في الالتهاب وتلف الخلايا.
  • الأطعمة فائقة المُعالجة مثل الأطعمة الخفيفة المعبأة والوجبات السريعة، ترتبط بعدد من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض الكبد.
  • الإفراط في تناول الكحول يُضرّ الكبد ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكبد، مثل سرطان الكبد وتليف الكبد الكحولي.

طرق أخرى لحماية الكبد

بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على صحة الكبد، وهي:

  • التخلّص من الدهون الزائدة في الجسم
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
  • التوقّف عن التدخين وتجنّب تعاطي المخدرات
  • استخدام الأدوية والمكملات الغذائية بمسؤولية
  • ممارسة الجنس الآمن، إذ يُمكن أن ينتقل التهاب الكبد عن طريق العلاقة الجنسية.
المصادر:
العربي - ترجمات
Close