قتل شرطيان، اليوم الثلاثاء، إثر هجوم على سيارة للأمن في العاصمة الأفغانية كابل.
وقال المتحدث باسم مديرية أمن العاصمة فردوس فارامارز، في مؤتمر صحفي: إن مجهولين نفذوا هجومًا مسلّحًا على سيارة للشرطة في منطقة "أرغندي" في مدينة "بغمان" التابعة لكابل.
وأضاف أن الهجوم، الذي لم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها عنه، أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة شرطي آخر بجروح.
في غضون ذلك، سيطرت حركة طالبان على 3 مناطق بولاية غزنة شرقي أفغانستان، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، حسبما أعلن النائب البرلماني عن غزنة خوداد عرفاني.
وأوضح عرفاني أن الحركة سيطرت على مناطق خوجا عمري وواعظ وموقور، إثر تنفيذها هجمات متزامنة على المناطق المذكورة.
ولفت إلى أن القوات الأمنية الأفغانية انسحبت من المناطق المذكورة، إثر هجوم "طالبان" عليها، موضحًا أن الأخيرة قد تسيطر على كامل غزنة في حال استمر الوضع على هذا الشكل.
وكانت طالبان قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على 5 مناطق، قبل أن تقوم السلطات الأفغانية باسترجاع منطقتين في ولاية فرياب وبرفان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وأضافت الوزارة: شهدت الساعات الـ 24 الأخيرة، تنفيذ عمليات متزامنة ضد طالبان، في 14 ولاية، أسفرت عن تحييد 235 عنصرًا من الحركة، وإصابة 161 آخرين.
تمدد طالبان
وتتزامن هذه التطورات مع انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان؛ حيث من المقرر أن يكتمل بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، وفق الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي ظلّ تمدّد طالبان منذ بدء الانسحاب الأميركي، تبدو القوات الحكومية مستنزَفة إلى حدّ كبير، ما أجبرها على ترك مواقعها في بعض المناطق، ودفع الجنود للاستسلام للأمر الواقع في مناطق أخرى.
وتعوّل السلطات الأفغانية على الدعم الغربي من أجل تعزيز قدرة هذه القوات على مواجهة عناصر طالبان، بعد استيلائهم على عشرات المناطق مؤخّرًا إثر هجمات وُصِفت بالمذلّة والصادمة.