"أموت في اليوم ألف مرة".. والدة تناشد معرفة مصير ابنها المفقود في غزة
وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يجهد الفلسطينيون لمعرفة مصير أفراد عائلاتهم وأقربائهم المفقودين في القطاع.
وبحسب الصحفي الفلسطيني في غزة أحمد البطة، فإن هناك مئات المناشدات لمعرفة مصير مفقودين منهم من استشهد في مناطق مختلفة، وآخرون تحت الأنقاض، أو معتقلون لدى القوات الإسرائيلية.
واليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 21 ألفًا و320 شهيدًا و55 ألفًا و603 جرحى.
"أموت في اليوم ألف مرة"
وفي حديث لـ"العربي"، ناشدت إحدى الأمهات العالم العربي والغربي والصليب الأحمر لمعرفة مصير ابنها المفقود فادي عماد راجح الأعرج.
وقالت بحرقة: "أموت في اليوم ألف مرة، ابني مفقود منذ 9 أيام، ولا أعرف عنه شيئًا، إذا كان على قيد الحياة أو فارقها أو حتى أسيرًا".
وأضافت السيدة الفلسطينية: "كل ما أطلبه هو دفن ابني إذا كان قد فارق الحياة، فإكرام الميت دفنه".
وأردفت وهي تبكي: "وإذا كان ابني حيًا فأنا أطالب برؤيته وعلاجه".
وروت الأم بحرق تفاصيل فقدان ابنها، قائلة إنها كان يعمل على عربة يجرها حصان ليعيل أفراد العائلة، مضيفة أنها أُبلغت بأن الحصان في منطقة حمد لكنها لا تعرف مصير ابنها.
وأوضحت أن ابنها لا ينتمي لأي فصيل من فصائل المقاومة أو لأي جهة في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل عدوانًا على غزة، خلّف خسائر مادية وبشرية، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.