Skip to main content

الاحتلال ألقى عليه قنبلة.. جرحى بينهم أطفال باستهداف مركز تلقيح في غزة

السبت 2 نوفمبر 2024
توجه مئات الأطفال إلى مراكز التطعيم بمناطق مختلفة بمدينة غزة - غيتي

أصيب 6 أشخاص بينهم أربعة أطفال بعد تعرض مركز للتلقيح ضد شلل الأطفال لقصف إسرائيلي اليوم السبت، في شمال قطاع غزة الذي يشهد إبادة وتطهيرًا عرقيًا إسرائيليًا منذ 29 يومًا.

وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة "إكس"، أن "مركز الشيخ رضوان للعناية الصحية الأولية في شمال غزة تعرض لقصف اليوم فيما كان ذوو أطفال يصطحبونهم للتلقيح ضد شلل الأطفال، في منطقة تشهد هدنة إنسانية تم التوافق بشأنها للسماح بمواصلة عملية التطعيم".

تفاصيل القصف على العيادة الطبية

وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة الأناضول، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على عيادة "الشيخ رضوان" خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال مدينة غزة، ما أدى لوقوع إصابات.

وصباح السبت، انطلقت المرحلة الثانية من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في مدينة غزة، مع استثناء شمال القطاع الذي يشهد حاليًا عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة.

وبدأ مئات الأطفال الفلسطينيين بالتوجه إلى مراكز التطعيم بمناطق مختلفة بمدينة غزة لتلقي الجرعة الثانية من التطعيم.

وتلقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تأكيدات أن المناطق المخصصة للتطعيم، حيث سيحضر الأهالي أطفالهم لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح الفموي، آمنة.

وأكدت المنظمة أن نحو 119 ألف طفل في شمال قطاع غزة ينتظرون تلقي الجرعة الثانية من اللقاح لحمايتهم من هذا المرض، الذي يمكن أن يترك آثارًا خطيرة.

حملة تطعيم واسعة 

وكانت منظمة الصحة العالمية قد بدأت حملة تطعيم واسعة النطاق في الأول من سبتمبر/ أيلول الفائت لمنع تفشي الوباء، بعد اكتشاف أول إصابة بشلل الأطفال، هي الوحيدة حتى الآن في قطاع غزة منذ 25 عامًا.

وأكد تيدروس السبت أن الهجوم على العيادة، "خلال هدنة إنسانية، يعرض للخطر الطابع المقدس لحماية صحة الأطفال، وقد يثني الأهالي عن إحضار أطفالهم للتطعيم".

وقال: "يجب احترام وقف إطلاق النار الحيوي هذا، بشكل كامل".

وتقدّر السلطات الصحية أن 90% من الأطفال يجب أن يتلقوا التطعيم لمنع انتشار المرض.

وتلقى أكثر من 560 ألف طفل دون العاشرة الجرعة الأولى خلال المرحلة الأولى.

واستفاد الأهالي والأطفال الذين غالبًا ما قصدوا المراكز مرتدين أفضل ملابسهم من لحظات راحة قصيرة من الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

أما الجزء الثاني من حملة التطعيم، الضروري لتعزيز المناعة، فقد بدأ كما هو مخطط له في 14 من الشهر الفائت أولاً في وسط غزة ومن ثم في الجنوب.

لكن منظمة الصحة العالمية أشارت الأسبوع الماضي إلى أنها اضطرت إلى تأجيل المرحلة النهائية في الشمال بسبب القصف، لكنها استؤنفت السبت. وأكدت المنظمة أن 452 ألف طفل تم تطعيمهم في وسط وجنوب قطاع غزة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة