أميرة البيلي ضيفة مكتبة الإسكندرية.. لمَ أثار الأمر جدلًا في مصر؟

يثير اسم الشاعرة المصرية أميرة البيلي جدلًا كبيرًا خلال الأيام الأخيرة، بسبب استضافتها ضمن حفلٍ شعري. 

وأميرة البيلي من مدينة الإسكندرية، وتبلغ من العمر 22 عامًا، ويُتابعها على فيسبوك حوالي 5 ملايين شخص. 

كما أنها تُعد من بين الشعراء المعروفين بين الفئات الأصغر سنًا في مصر، وتحديدًا في مجال الشعر العامي.

جدل حول أميرة البيلي

وبدأ الجدل حول اسمها حين أشارت مكتبة الإسكندرية في صفحتها الرسمية على فيسبوك، إلى إقامتها حفلًا شعريًا للشاعرة أميرة البيلي في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وذكرت أن أسعار التذاكر تتراوح بين 150 و200 جنيه.

وعلى الأثر، نال منشور مكتبة الإسكندرية استهجان البعض الذين رفضوا تلك الاستضافة، معتبرين أن الحفل لا يليق بمكانة المكتبة، واعترضوا على سعر تذاكر دخول الحفل المبالغ فيها برأيهم.

ووصفت جهاد فرج قرار المكتبة بالعبث، حيث رأت أن المكتبة مؤسسة عريقة شهد معها المصريون أرقى الأمسيات الأدبية والمسرحيات الفنية المفيدة.

أما إبراهيم علي، فلم ينتقد محتوى أميرة، وأبدى كامل الاحترام لها ولمعجبيها.

بدورها داليا أبو زيد، التي تثق باختيارات مكتبة الإسكندرية، اعتبرت أن أميرة البيلي تستحق أن تستضاف هناك. وقالت إن من يعرف المكتبة يعلم أنها صارمة جدًا في تلك الأمور.

"فرصة لكل الأصوات"

ودفع تصاعد الانتقادات الموجهة لمكتبة الإسكندرية مديرَها أحمد زايد إلى تفسير ما حدث، مشيرًا إلى أن المكتبة تابعت باهتمام ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف.

وفيما قال: إن مكتبة الإسكندرية "تضع شروطًا ومعايير لمن تقدمهم في هذه المناسبات"، أشار إلى أنها "تؤمن بالتعددية وتأمل في أن تعطي الفرصة لكل الأصوات".