Skip to main content

بعد انقطاعات الكهرباء.. هل قررت مصر إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي؟

الأربعاء 3 يوليو 2024
نفى مجلس الوزراء المصري الأخبار المتداولة عن إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي- غيتي

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا مفاده أن الحكومة المصرية قررت إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2024، بدءًا من يوم الجمعة المقبل، بقرار رسمي بعد تطبيق غلق المحلات عند الساعة 10 مساءً.

وتحقق موقع "مسبار" المتخصص في الأخبار المضللة من هذا الخبر وتبين أنه زائف، إذ إن الحكومة المصرية لم تعلن إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2024 بعد تطبيق غلق المحلات عند الساعة 10 مساءً.

ونفى مجلس الوزراء المصري الأخبار المتداولة عن إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي، مؤكدًا أنه لا صحة لتطبيق هذا القرار، تزامنًا مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد.

الخبر المضلل

ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء المصرية، بيانًا يؤكد عدم صحة إلغاء التوقيت الصيفي بدءًا من يوم الجمعة المُقبل، وجاء فيه "لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن"، موضحًا "أن التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما قرار، وبالتالي يستمر سريان تطبيق التوقيت الصيفي دون إلغاء".

تخفيف الأحمال

وأشار البيان إلى أنّه وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، والذي ينص على أنه "اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل/ نيسان حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة".

وجاء تداول الادعاء بعد بدء تطبيق قرار الحكومة المصرية الأخير، الخاص بالتوقيتات الجديدة لغلق المحال والمولات التجارية على مستوى البلاد خلال الفترة من أول يوليو/ تموز الجاري، حتى 26 سبتمبر/ أيلول المُقبل، لتخفيف الأحمال وترشيد استهلاك الكهرباء، إذ تُعاني مصر من أزمة انقطاع متواصلة للتيار الكهربائي.

وبناءً على التعليمات الجديدة التي سبق وأعلن عنها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بخصوص تغيير مواعيد غلق وفتح المحلات التجارية، إذ تُفتح يوميًا في الساعة السابعة صباحًا وتغلق في الساعة العاشرة مساءً، وفي أيام الخميس والجمعة والإجازات والأعياد الرسمية يتم زيادة ساعة واحدة على المواعيد العادية.

وأوضح مدبولي أن هذه المواعيد الجديدة لا تشمل الصيدليات والسوبر ماركت والمطاعم، والتي ستغلق بحد أقصى عند الساعة 1 صباحًا.

نفي مجلس الوزراء المصري

وتسبب انقطاع التيار الكهربائي، في حالة من الغضب بين المواطنين، إذ عبروا عن ذلك عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وأدى هذا الانقطاع المفاجئ بتوقيف العديد من الأعمال والمصالح، وإلحاق الضرر بطلاب الثانوية العامة والأزهرية الذين يتقدموا للامتحانات السنوية.

فوق حاجز الست ساعات

وكانت مدة انقطاع التيار الكهربائي بواقع ساعتين يوميًّا، لكن زادت في الأيام الأخيرة إلى ثلاث ساعات بسبب ما قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحافي، إنه "عطل في أحد حقول الغاز بدول الجوار المرتبطة بالشبكة الإقليمية للطاقة"، بينما عبّر عدد من المواطنين في مناطق مختلفة أن الانقطاع تخطى حاجز الست ساعات.

وأعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر، في الأول من يوليو/ تموز الجاري، عن عودة العمل بخطة تخفيف الأحمال اليومية لمدة لا تزيد عن ساعتين في جميع أنحاء البلاد.

وقالت الشركة في منشور عبر صفحتها في موقع فيسبوك، إنه "وفقًا للتنسيق بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول، تمت عودة العمل بخطة تخفيف الأحمال اليومية، لتصبح من الساعة الثالثة مساءً حتى الساعة السابعة مساءً، موزعة على مستوى جميع مناطق الجمهورية".

المصادر:
موقع مسبار - وكالات
شارك القصة