على الرغم من استمرار تقدم القوات الروسية في كييف، التقى أعضاء البرلمان الأوكراني أمس الخميس وأنشدوا النشيد الوطني على وقع أصوات القصف و القذائف.
وكتبت السياسية الأوكرانية ساشا أوستينوفا، على تويتر: "على الرغم من سقوط القنابل الروسية على كييف، فقد عقدوا جلسة في البرلمان اليوم للتصويت على القوانين الأساسية".
Ukrainian MPs signing national anthem of Ukraine 🇺🇦 Despite Russian bombs attacking Kyiv, they had a session in the parliament today to vote for the essential laws.#StandWithUkraine pic.twitter.com/xmS2isdQ2y
— Sasha Ustinova (@SashaUstinovaUA) March 3, 2022
وفي مقطع فيديو تم تضمينه في التغريدة، ظهر أعضاء من البرلمان بملابسهم اليومية فيما ظهر آخرون بزي عسكري، وهم ينشدون النشيد الوطني الأوكراني.
وقالت أوستينوفا في تغريدة أخرى: "إن البرلمان الأوكراني يواصل العمل حتى تحت النيران".
وأضافت: "إن أعضاء البرلمان صوتوا لقوانين في مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك محاربة الدعاية الروسية وتوفير الأسلحة للمدنيين، وزيادة فترة السجن لتهم السرقة إلى 15 عامًا".
ونشرت صفحة "ناوذيس" مقطع فيديو يظهر مشاهد من جلسة البرلمان المذكورة من زاوية مختلفة. وأفاد بأن 300 من أعضاء البرلمان اجتمعوا سرًا لمراجعة قانون الطوارئ.
كييف تحت النيران الروسية
وتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم التاسع على التوالي. واستفاقت العاصمة على وقع أصوات صافرات الإنذار ودوي انفجارلات متتالية وقد دخلتها الآليات الروسية بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأوكرانية.
ورصدت كاميرا "العربي" آلاف المواطنين في محطة القطارات الرئيسية يغادرون العاصمة إلى مدن أكثر أمنًا.
300 members of the Ukrainian parliament met secretly on Thursday to vote on a number of key pieces of emergency legislation. The MPs opened their session by singing the Ukrainian national anthem. pic.twitter.com/RxT1Hie8rS
— NowThis (@nowthisnews) March 4, 2022
فيما يشهد محيط العاصمة كييف أعنف الاشتباكات بين الجيش الأوكراني من جهة والقوات الروسية من جهة أخرى، بحسب مراسل "العربي".
جبهات مشتعلة
ويتبادل الطرفان القصف المدفعي على عدة محاور في شمالي العاصمة الأوكرانية في كل من إربين وغوستوميل.
وبحسب مستشار في الرئاسة الأوكرانية، فإن محاولات روسيا للتقدم في مدينة ميكولايف المطلة على البحر الأسود جرى دحرها.
ووقع جزء من مدينة ماريوبول تحت سيطرة روسيا، لكن القوات الأوكرانية تحاول انتزاعها منها رغم حصارها الروسي غربًا وشرقًا وشمالًا.
أمّا أوديسا جنوبًا فلا خوف عليها، وفق المسؤول الأوكراني. كما وصلت النيران الروسية إلى المحطة النووية الأكبر في أوكرانيا وأوروبا، زابوريجيا.
وفي الشمال الأوكراني يصل دخان القصف الروسي أرض تشارنييف بسمائها.