يحتوي النظام الغذائي الصحي والمتوازن على نسبة من الدهون. وهناك أنواع مختلفة منها، المشبعة وغير المشبعة أو المتحولة.
الدهون غير المشبعة
في هذا السياق تقول المتخصّصة في التغذية نشوة قبج: إن الدهون غير المشبعة تكون سائلة على درجة حرارة الغرفة وهي الدهون الجيدة لصحة الجسم. ويأتي مصدرها الأساسي من الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الأفكادو الطبيعي.
وتشير قبج، في حديث إلى "العربي"، من رام الله، إلى أنّه يمكن أخذها أيضًا من الأسماك مثل السالمون والتونة، لافتة إلى أنّها مفيدة للقلب والأوعية الدموية وتقلل من الإصابة بداء السكري وتحافظ على قوة الجسم، لأنها تحتوي على مضادات أكسدة عالية وتحافظ على قوة الأداء بداخل الجسم نفسه.
الدهون المشبعة
كما تأتي الدهون المشبعة وهي صلبة على درجة حرارة الغرفة ويفضل أن يكون استهلاكها أقل من 10% من مجمل السعرات الحرارية اليومية لأنها تعود بالضرر على الجسم، وفقًا للمتخصّصة.
ويمكن العثور عليها في اللحوم الحمراء ومشتقات الألبان كاملة الدسم وزيت جوز الهند وهي مضرة لو تم استهلاكها بشكل كبير. كما تؤدي لزيادة في الوزن بطريقة سريعة وتضر بالقلب والجهاز العصبي لأنها تؤثر على إمكانية عمل هذه الأجهزة.
الدهون المتحولة
وتتحدّث قبج أيضًا عن نوع الدهون المتحولة وهي دهون غير مشبعة تعرضت لمعالجات حرارية بوجود الأكسجين وهي ضارة لأنها زيوت مصنعة وغير طبيعية.
كما يُنصح بعدم استخدام زيت الزيتون في الطهي أو القلي فتعرض هذا الزيت لدرجة حرارة عالية يؤدي لتحوله إلى شيء ضار بالجسم.