تبنى تنظيم "الدولة" يوم الأحد المسؤولية عن هجوم بعبوة ناسفة في العاصمة الأوغندية كمبالا أودى بحياة امرأة على الأقل وأصاب خمسة آخرين، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال تنظيم "الدولة" في بيان نشره على قناة تابعة له على تطبيق تلغرام مساء الأحد: إنّ مجموعة تابعة له فجرت العبوة الناسفة في حانة كان يجتمع بها "عناصر وجواسيس للحكومة الأوغندية الصليبية" في كمبالا.
عبوة ناسفة محشوة بالمسامير
وأفادت تحقيقات الشرطة الأوغندية بأن العبوة الناسفة، التي أسفر انفجارها عن مقتل امرأة على الأقل في مطعم على مشارف العاصمة؛ كانت محشوة بمسامير وقطع معدنية.
وأوضحت أن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى أن ثلاثة رجال دخلوا إلى المطعم على أنهم زبائن وتركوا حقيبة بلاستيكية أسفل طاولة وتركوا المكان قبل دقائق من حدوث الانفجار.
وقالت الشرطة إنّ المؤشرات الأولية تدل على أن الهجوم "عمل إرهابي محلي"، فيما قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إن هجوم السبت "يبدو أنه عمل إرهابي".
هجمات سابقة
وفي عام 2010، أسفر تفجيران في كمبالا استهدفا المشجعين الذين كانوا يشاهدون نهائي كأس العالم في كرة القدم، عن مقتل 76 شخصًا.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين استهدفا مطعمًا وناديًا للرغبي.
واعتبر الهجوم، وهو الأول الذي تنفذه المجموعة خارج الصومال، انتقامًا لقيام أوغندا بإرسال قوات إلى الدولة التي مزقتها الحرب كجزء من مهمة الاتحاد الإفريقي لمواجهة حركة الشباب.
وتسيطر حركة الشباب، التي أطلقت تمرّدًا في الصومال منذ عام 2007، على مناطق ريفية واسعة وتشن هجمات متكررة في العاصمة.
