كشفت الشرطة في أوغندا اليوم الأحد، أن القنبلة التي قتلت امرأة على الأقل في مطعم على مشارف العاصمة كمبالا، كانت محشوة بالمسامير وقطع المعدن.
ووقع الانفجار مساء السبت في ضاحية على المشارف الشمالية للمدينة، وأسفر عن مقتل نادلة تبلغ من العمر 20 عامًا وإصابة ثلاثة، إثنان منهم في حالة حرجة.
وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد، قالت الشرطة: إن "العبوة صنعت باستخدام مواد محلية. وأضافت أن "كل المؤشرات تدل على أن هذا إرهاب محلي".
Breaking News : Komamboga bomb explosion, Kampala Uganda https://t.co/S9RJyJoFGq Komamboga bombing - Komamboga explosions pic.twitter.com/3RYgnjOLwW
— news45 (@6ix_45) October 23, 2021
وكانت العاصمة كمبالا قد تعرضت لهجوم من حركة الشباب الإسلامية المتشددة عام 2010 خلف عشرات القتلى. وقالت الحركة: إنها نفذت الهجوم عقابًا لأوغندا على قيامها بنشر قوات في الصومال.
من جانبه، قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني اليوم الأحد: إن هجوم السبت "عمل إرهابي فيما يبدو".
وأضاف موسيفيني على تويتر: "المعلومات التي وردتني تقول إن ثلاثة أشخاص تركوا عبوة في كيس بلاستيكي انفجرت لاحقًا".
هجمات سابقة
وفي عام 2010، أسفر تفجيران في كمبالا استهدفا المشجعين الذين كانوا يشاهدون نهائي كأس العالم في كرة القدم، عن مقتل 76 شخصًا.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين استهدفا مطعمًا وناديًا للرغبي.
واعتبر الهجوم، وهو الأول الذي تنفذه المجموعة خارج الصومال، انتقامًا لقيام أوغندا بإرسال قوات إلى الدولة التي مزقتها الحرب كجزء من مهمة الاتحاد الإفريقي لمواجهة حركة الشباب.
وتسيطر حركة الشباب، التي أطلقت تمرّدًا في الصومال منذ عام 2007، على مناطق ريفية واسعة وتشن هجمات متكررة في العاصمة.