العدوان مستمر.. كتائب القسام تكشف عن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة

بحث الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، التطورات على الساحة الفلسطينية، وجهود وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس الفلسطيني من نظيره الروسي، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وقالت الوكالة إن الرئيسين بحثا "آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني".

وأضافت أن عباس "ثمّن مواقف روسيا الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، ولإحلال سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط مستند على قرارات الشرعية الدولية".

أكد مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الرئيس ونظيره الأميركي جو بايدن شددا على "ضرورة احتواء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى لا يهدد الأمن في المنطقة"، وفق ما جاء في البيان.

وقال متحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيسين اتفقا في اتصال هاتفي "على خطورة الموقف الحالي وأهمية احتوائه بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين".

وأضاف: "كما تم التوافق بشأن أولوية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".

نقلت وكالة إرنا عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله: "احتمالية التحرك الوقائي من قبل محور المقاومة متوقع في الساعات المقبلة".

قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن فتح معبر رفح الحدودي الرئيسي بين قطاع غزة المحاصر ومصر "ضرورة ملحة".

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك: "تلك المناقشات تجري على عدة مستويات، إلا أنه لم يتم إحراز تقدم بشأن الفتح الكامل لمعبر رفح".

وأضاف أن "وكالات الأمم المتحدة لديها إمدادات جاهزة للانتقال إلى جنوب غزة لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، ومن الضروري أن يتم السماح للمساعدات المنقذة للحياة بالتحرك عبر معبر رفح دون تأخير".

أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن فصائل المقاومة في قطاع غزة تحتجز ما بين ما بين 200 و250 أسيرًا إسرائيليًا، مشيرًا إلى أن حركة حماس وحدها لديها 200 أسير.

ولفت أبو عبيدة، في كلمة مصورة، إلى أن "22 أسيرًا فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي حتى الآن".

وقال: "اعتاد الاحتلال على انتهاك حرمات الدول والشعوب دون حسيب أو رقيب وعمد منذ اليوم الأول من هذه المعركة إلى عدوان همجي وحشي".

أعلن رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل أن "الاحتلال يريد تعويض خسارته عسكريًا بقتل المدنيين والأطفال".

وشدد مشعل، في حديث إلى "العربي"، على أن "هناك ارتباكًا إسرائيليًا مقابل ثقة قيادة المقاومة على الأرض".

وقال: "المقاومة درست كل السيناريوهات منها الزحف العسكري المتوقع".

وأضاف: "طوفان الأقصى فرصتنا كفلسطينيين وعرب للإجهاز على الكيان الإسرائيلي".

وفي ملف الأسرى الإسرائيليين، قال مشعل: "هناك فرق بين الأسرى من الجنود الصهاينة خلال المعركة والمدنيين ومزدوجي الجنسية".

من جهة أخرى، شدد رئيس حركة حماس في الخارج على أن "المجتمع الدولي مطالب بإدانة المجازر الإسرائيلية وإغاثة شعبنا".

بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي، الاثنين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية.

وأشار البيان إلى أن الاتصال تناول أيضًا فرص إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المدنيين بيد المقاومة الفلسطينية.

دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاثنين، إلى إيصال المساعدات "بشكل فوري" إلى قطاع غزة، مؤكدًا أهمية وجود تحرك دولي لوقف الحرب ومنع توسعها.

حديث الملك عبد الله، جاء خلال لقائه في العاصمة روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين، وفق بيانين للديوان الملكي.

وخلال لقائه مع ميلوني، بحث الجانبان "التطورات الخطيرة" في غزة، وسبل إدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع.

وطالب عاهل الأردن المجتمع الدولي بـ"إدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز"، وفق البيان.

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو توجها إلى غرفة محصنة بعد دوي صفارات الإنذار".

وكانت كتائب القسام قد استهدفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت بالرصاص شابًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 19 عامًا قرب حاجز سالم العسكري خارج مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأضافت أن أنس رائد فريد مناصرة استشهد بعد إطلاق الاحتلال النار عليه وإصابته برصاصة في الرأس وأخرى في الصدر.